صرح الدكتور سيف الله إمام، وكيل النقابة العامة للصيادلة، اليوم الأحد أن النتائج الرسمية لانتخابات التجديد النصفي سيتم الإعلان عنها رسميا في يوم الجمعة المقبل الموافق 29 مارس الجاري. وتعقد الجمعية العمومية للصيادلة لإعلان النتائج وتشكيل المجلس الجديد بكامل عدده البالغ 24 عضوا ، إضافة إلى النقيب ، والذي يعقبه في العادة أول اجتماع للمجلس الجديد ، وإعادة تشكيل هيئة مكتب جديدة ، والتي تستمر لمدة عامين قادمين.
وأوضح إمام أن النتائج شبه النهائية لانتخابات التجديد النصفي أظهرت فوز ثلاثة أعضاء فوق سن 15 سنة على المستوى العام: وهم الدكتور أحمد فاروق، وحصل على 5601 صوت، يليه الدكتور محمد سعودى وحصل على 5472 صوتا ، يليه الدكتور جميل بقطر وحصل على 5368 صوتا.
أما تحت سن 15 سنة على المستوى العام : فقد فاز كلا من د.أحمد عبيد بحصوله على 5627 صوتا يليه د.أشرف المكاوى وحصل على 5521 صوتا ، ثم د.هيثم عبد العزيز بحصوله على 5135 صوتا ، وعن منطقة القاهرة والجيزة فازت دكتورة مروى خليل بحصولها على 1029 صوتا ، وعن منطقة وسط الدلتا فاز د.محمد رمضان ب 923 صوتا.
وعن شرق الدلتا فاز د.شريف عبد العال ، وحصل على 1350 صوتا، وعن غرب الدلتا الدكتور حسام حريره وحصل على 1014 صوتا ، وعن شمال الوجه القبلي الدكتور نور الدين وجيه ب681 صوتا، وعن جنوب الوجه القبلي الدكتور أحمد أبو دومة وحصل على 573 صوتا.
وأشار وكيل النقابة العامة للصيادلة الدكتور سيف الله إمام إلى أن النقابة شهدت أول أمس يوما إيجابيا في تاريخ العمل النقابي الصيدلي بإجراء انتخابات التجديد النصفي للنقابة العامة في جو مهني وحضاري يليق بالصيادلة، ونقاباتهم العريقة، حيث تقدم د.سيف بالتهنئة لمن حازوا بثقة الصيادلة، وفازوا بأصواتهم.
ولفت الدكتور إمام إلى أنه لولا ظروف الجو السيئة التي سادت مصر في هذا اليوم ، وبالذات في القاهرة الكبرى، إضافة إلى أحداث العنف غير المبررة التي شهدتها مناطق بالقاهرة لكان الحضور أفضل من ذلك.
وأضاف أنه من المعلوم أن نسبة من أدلوا بأصواتهم في الانتخابات بلغوا تقريبا 10 آلاف و688 صيدلي من إجمالي عدد الصيادلة الذين يحق لهم الإدلاء بأصواتهم، والذي يبلغ حولي 84 ألف صيدلي بنسبة حضور بلغت حوالي 12% ، وتعد هذه مؤشرات أولية ، حيث إنه لم يتم إرسال النتائج الرسمية حتى الآن للنقابة العامة.
وأكد إمام أن من الثوابت في نقابة الصيادلة أنه بعد انتهاء العملية الانتخابية ، وما فيها من منافسات أو ما قد يشوبها من بعض الاحتقانات والمشادات إلا أنه بعد انتهاء العملية الانتخابية تتخلى كل قائمة أو كل مرشح عن أي توجهات وانتماءات خاصة ، وتنتهي مسميات هذه القوائم وخلفياتها ويعمل الجميع في إطار من المهنية والزمالة برعاية مصالح الصيادلة جميعا ورفع شأن المهنة.
وتابع "أرجو أن يتم الاتفاق على برامج العمل فى الفترة القادمة ، وذلك بالتوافق بين البرامج التي انتخب عليها نصف عدد المجلس الجديد مع برامج النصف الآخر من المجلس ، والذي يستكمل مدته لمدة عامين قادمين".
