وصف رئيس حزب مصر القوية الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، أعمال العنف التي وقعت أمام مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين بالجريمة والعدوان على الأفراد والممتلكات، محملاً كل القوى السياسية التي حرضت على تلك الأحداث مسئولية الدماء المسالة بمحيط المقر بعد إعطائهم غطاء سياسي لتلك التصرفات. وأعتبر أبو الفتوح في تغريده عبر موقع التدوينات القصيرة «تويتر» أنه لا يوجد في مصر سبيل لإيقاف الدماء المسالة كل يوم، والحد من أعمال العنف والبلطجة التي تشهدها محافظات الدولة المختلفة إلا بإقامة دولة القانون التي تحد من وقوع تلك الأحداث.
يشار على أنه قد نظم عدد من المتظاهرين مظاهرة أمام مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم تحت اسم "رد الكرامة" يوم الجمعة الماضية، شهدت أحداث عنف بين مؤيدي ومعارضي حكم الرئيس محمد مرسى، وجماعة الإخوان المسلمين أسفرت عن عشرات المصابين من الجانبين.