كشفت مصادر داخل جبهة الإنقاذ الوطني عن عدم التوافق على موعد نهائي لإجراء حوار المائدة المستديرة الذي يجمع كلاً من أحزاب " مصر القوية والنور ومصر بقيادة عمرو خالد وحزب الإصلاح والتنمية. وشددت على أنه سيتم تحديد الموعد خلال الساعات القادمة بعد الاتفاق بين الأحزاب الأخرى على الموعد الذي يناسبهم.
في الوقت نفسه ترددت أنباء قوية عن عقد الاجتماع يوم الاثنين القادم ولكن لم يتم تحديد المكان.
من جانبه كشف الدكتور " وحيد عبد المجيد " القيادي البارز بجبهة الإنقاذ الوطني عن أن الاجتماع سيدور حول وضع خريطة طريق جديدة للخروج من النفق المظلم الذي أدخلنا فيه النظام الحالي.
وأوضح في تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية " محيط " أن الخريطة تتضمن حلولا سياسية واقتصادية واجتماعية ، لافتاً إلى أنهم أرسلوا محتوى هذه الخريطة للأحزاب التي ستجتمع بها كيى تناقشها وتتخذ قراراً بشأنها.
ولفت إلى أن الاجتماع سيتم خلال الأسبوع الجاري ولكنه لم يتم تحديد الموعد النهائي حتى الآن وأنهم في انتظار رد الأحزاب الأخرى عليهم.
وكشف عن أنه تم الاتفاق بشكل مبدئي خلال الاجتماع العام لقيادات الجبهة الأربعاء الماضي عن إرسال وفد مكون من 5 شخصيات من قيادات الجبهة لحضور الاجتماع، ويضم الوفد كلاً من " المهندس محمد سامي رئيس حزب الكرامة والدكتور عبد الغفار شكر وكيل مؤسس التحالف الشعبي الاشتراكي وأحمد فوزي الأمين العام للحزب المصري الديمقراطي وعمرو حمزاوي رئيس حزب مصر الحرية والدكتور وحيد عبد المجيد " .