قال حزب «مصر القوية»، الذي يتزعمه الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، أن مشاهد سحل المواطنين، وحصار المساجد، وحرق المقرات والمباني الخاصة، وغيره... من أعمال العنف المرفوضة لا تستحق إلا الإدانة من كل مصري، أيا كان فاعلها وأيا كانت أسبابها. وأضاف الحزب في بيان له على موقع التواصل الأجتماعي ««face book أن كل قطرة دم أسيِلت تتحمل مسئوليتها السلطة الفاشلة والسياسيون الذين لا ينظرون إلا إلى مصالحهم الضيقة التي قد تحرق مصر.
وأوضح الحزب أن ما يحدث في المقطم من أعمال عنف تعبير حي عن حالة الفوضى التي تعيشها مصر، مشيرا إلى أن السلطة عاجزة أمام حالة الاقتتال الأهلي بين المصريين، وأن السلطة تقف في موضع المشاهدة، وكأنها تحكم شعبا آخر أو بلدا آخر.
وأشار إلى أن مجموعة من الانتهازيين يدفعون شبابا مصريا للموت بسبب الهجوم على أو الدفاع عن مبنى لا قيمة له، أمام قطرة دم واحدة من دماء المصريين، هذه السلطة العاجزة الفاشلة بأجهزتها الأمنية وبأجهزة تحقيقها لا تستحق البقاء إلا إذا قامت بتغيير سياستها الفاشلة، وأوقفت وهم التمكين الذي تنتهجه، وأدركت أن إدارة بلد كمصر في ظرف كالذي نعيشه لا يكون إلا بتحمل مشترك للمسؤولية، وبتطبيق عدالة انتقالية ناجزة، وفتح تحقيق شفاف مستقل في كل جرائم الفترة الماضية.