أصدر حزب مصر القوية بيان بشأن الأحداث الجارية أمام المقطم وبعض المناطق التي تشهد عنف وأستنكر كل أعمال العنف التي تحدث ودان الإعتداء علي المقرات وحرق المنشأت . وأضاف "البيان" أن كل الدماء التي سالت علي الأرض المصرية هي مسئولية السلطة الحاكمة الفاشلة التي تقف في موضع المشاهدة دون التحرك لفعل شئ ومنع أقتتال المصريين بعضهم لبعض وأن مشاهد سحل المواطنين وحصار المساجد و حرق المقرات والمباني الخاصة وغيرها من أعمال العنف المرفوضة التي لاتستحق إلا الإدانة من كل مصري أيا كان فاعلها وأيا كانت أسبابها كمايتحملها أيضا السياسيون الذين لا ينظرون إلا إلى مصالحهم الضيقة التي قد تحرق مصر.
وأشار "البيان" إلي أن ما يحدث في المقطم الآن تعبير حي عن حالة الفوضى التي تعيشها مصرو سلطة عاجزة تتعامل وكأنها تحكم شعبا آخر أو بلدا آخرو فوضى من مجموعة الإنتهازيين الذين يدفعون شبابا مصريا للموت بسبب الهجوم على أو الدفاع عن مبنى لا قيمة له أمام قطرة دم واحدة من دماء المصريين.
وأختتم " البيان " أن هذه السلطة العاجزة الفاشلة بأجهزتها الأمنية وبأجهزة تحقيقها لا تستحق البقاء إلا إذا قامت بتغيير سياستها الفاشلة، وأوقفت وهم التمكين الذي تنتهجه، وأدركت أن إدارة بلد كمصر في ظرف كالذي نعيشه لا يكون إلا بتحمل مشترك للمسؤولية، وبتطبيق عدالة إنتقالية ناجزة، وفتح تحقيق شفاف مستقل في كل جرائم الفترة الماضية.
