اتهم العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني جهاز مخابراته بعرقلة جهوده في الإصلاح السياسي وبالتآمر مع المحافظين لمنع محاولاته لزيادة التمثيل الفلسطيني في البرلمان الأردني، مؤكدا أن معركته الأساسية هي منع وصول الإسلاميين للحكم واصفا الإخوان المسلمين في الأردن و مصر ب"الطائفة الماسونية" و"حملان في ثياب ذئاب". ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز" مقتطفات من حوار له لمجلة "أتلانتيك" الأمريكية ، أكد فيه أن عصر الملكيات بدأ ينقضي ، وأن عائلته لم تدرك هذا الأمر ، ولم تدرك بعض الدروس المستفادة من الربيع العربي وان الشعوب لن تتحمل الفساد.
وأضافت الصحيفة أن العاهل قام بانتقاد زعماء مصر و تركيا و سوريا و أفراد من عائلته المالكة و خصومه الإسلاميين، واصفا الرئيس المصري "محمد مرسي" بأنه غير عميق ، ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ب"السلطوي" بينما وصف الرئيس السوري بشار الأسد بأنه "ريفي"،