نظم المركز الثقافي القبطي، مساء اليوم، حفل توزيع جائزة " الحكمة والشفقة "، الدولية السنوية في إطار الاحتفالات بمرور عام على رحيل البابا شنودة الثالث. وافتتح البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الحفل، بمشاركة الدكتور محمود حمدي زقزوق، وزير الأوقاف السابق ، ورامي لكح عضو مجلس الشوري، ودكتور يحيى الجمل وعدد كبير من الأساقفة والمطارنة ، ورؤساء الكنائس ، وهيئة الأوقاف القبطية.
بدأت الاحتفالية بعرض فيلم وثائقي عن البابا شنودة الراحل ،ورؤيته للمركز الثقافي القبطي، وقام البابا تواضروس، بتسليم الدكتور مارتن شرايبر، طبيب البابا شنودة، وأستاذ ورئيس قسم أمراض الكلى والضغط بمستشفى كليفلاند بالولايات المتحدةالأمريكية، جائزة " الحكمة والشفقة " لهذا العام.
قال البابا تواضروس خلال كلمته، إن المركز الثقافي القبطى يقدم صورة حضارية ويعتبر جسر بين الكنيسة وبين الوطن واستشهد بشعار قناة مارمرقس والتي تبث من داخل المركز الثقافي القبطي "من قلب الكنيسة إلى قلب الوطن مصر ".
وأضاف البابا هذا اليوم محفور في قلوبنا حيث انتقل فيه حبيبنا قداسة البابا شنودة الذي ترك لنا تراثا رائعا وأسس المركز ليكون منارة للعالم.
وتابع البابا تواضروس قائلا ، " اليوم نقدم جائزة الحكمة والشفقة، للانسان النبيل مارتن شرايبر، عن انجازاته وأبحاثة في خدمة الإنسانية، وهو نموذج رائع فهذا الطبيب نجح ان يقدم فى علمه الكثير والكثير ليخدم ملايين من البشر فهو استخدم علمه وفكره وروحه الانسانية لخدمة البشرية.