انتقد علاء أبو النصر الأمين العام لحزب البناء والتنمية بشدة وثيقة المرأة، وقال "هذه بنود تتعارض مع التقاليد والعادات والأعراف الشرقية فضلاً عن تعارضها مع الاديان السماوية". وأضاف أبو النصر انه لا يقبل بتلك الوثيقة إلا من يقبل بانتشار الرذائل في المجتمع.
وأعرب أبو النصر عن عظم دهشته وكبر صدمته وشدة تعجبه عندما طالع تلك الوثيقة السافرة (على حد تعبيره)، واستنكر على من وافق عليها او دعا لتطبيقها.
وتساءل مستنكراً كيف يروج البعض لهذه المفاهيم الإباحية المنحلة (كما وصف) في الوقت الذي يسخر فيه من الأخلاقيات الشرقية الراقية التي تحث عليها جميع الأديان السماوية سواء في ذلك الإسلامي والمسيحي.
واختتم أبو النصر كلامه قائلاً :"ان الشعب المصري العريق الذي اشتهر بتدينه ووسطيته وتمسكه بأخلاقياته الكريمة سواء كان مسلما او مسيحيا يرفض هذه البنود التي أتت في تلك الوثيقة وسيظل متمسكا بتك القيم النبيلة والأخلاق الكريمة".