تحدثت «كاثرين أشتون» الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي, في كلمتها أمام البرلمان الأوروبي عن الوضع الحالي في مصر مؤكدة أنهم يحثون على الهدوء والسيطرة وإجراء الحوار. أفادت صحيفة « نيو أوروبا » أن « أشتون » شددت على أهمية أن تقوم أوروبا كجارة وشريكة في المشاركة ودعم التحول الديمقراطي المصري، كما يجب تأمين والانتهاء من قرض صندوق القرض الدولي الذي سيسمح لأوروبا تخصيص 500 مليون يورو لمصر، مرحبة بالدعوة المصرية للمراقبة على الانتخابات البرلمانية القادمة، مشيرة إلى أهمية أن تقام الانتخابات طبقًا للدستور وبطريقة سلمية وشاملة وشفافة.
وقال « أشتون » أن مصر عليها أن تحترم وتحمي حقوق الإنسان الأساسية لجميع المواطنين، متحدثة عن زيارة « ستافروس لامبرينيديس » الممثل الخاص بحقوق الإنسان في الإتحاد , لمصر في فبراير الماضي والتي التقي فيها بجماعات المجتمع المدني ومنظمات أخرى ونقل رسائل خاصة بمخاوف محددة متعلقة بإساءة الشرطة والتعذيب والحصانة وحرية التعبير والاعتقاد وحقوق المرأة وظروف العمل للمنظمات غير الحكومية وتعزيز الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، موضحة أن مصر أظهرت الرغبة في القيام بجميع الإصلاحات المطلوبة.
أضافت « أشتون » أن يجب على أوروبا إظهار « صبر استراتيجي » مع التطور السياسي في مصر، مؤكدة أنهم لن يصمتوا بشأن قضايا الحريات الأساسية وحقوق الإنسان وفي الوقت ذاته « يجب أن نساعد في تلبية التوقعات الاجتماعية الاقتصادية اللذين يشكلان أهداف الثورة وتطلعات الشعب المصري».