أوضح الدكتور عمار على حسن، أستاذ العلوم السياسية، وجود انفصام كبير بين البحث العلمي ومسار العمل السياسي، مشيرًا إلى المجالس القومية المتخصصة التي تستعين بالكثير من الخبراء والأساتذة و تعد تقارير سنوية، إلا أن مؤسسة الرئاسة لم تستفد منها على الإطلاق. وأضاف خلال لقاء تلفزيوني ببرنامج «صباح البلد» على فضائية «صدى البلد»، أن السلطة تجهل إمكانات المجتمع ولا تستطيع أن توظفها بشكل كبير، مشيرًا إلى مساعد رئيس الجمهورية لشئون الحوار المجتمعي يحتاج إلى أن يطلع على مبادرات الحوار الوطني
وأشار إلى أن وصول الرئيس «مرسي» إلى السلطة قبل أن يكتمل مشروع الإخوان المسلمين في تطوير ونهضة البلاد ودون التحضير الحقيقي له، هو اغتيال ثاني ل«حسن البنّا»، مضيفً أن وصول مرسي إلى السلطة وإخفاق الإخوان في إدارة الدولة يعد انتحارا للإسلام السياسي.