تشهد محافظة الأنبار ومدنا عراقية أخرى انطلاق تظاهرات احتجاجية بعنوان "جمعة الفرصة الأخيرة"، ويقول المنظمون إن جمعتهم هذه ستكون فرصة أخيرة للسياسيين لدعم مواقفهم ومطالبهم التي طالبوا بها منذ 11 أسبوعا. وأفادت قناة "سكاي نيوز عربية" أن منظمي الاحتجاجات قالوا "في حال عدم الاستجابة للمطالب فإن ساحات الاعتصام في المحافظات التي شهدت الاحتجاجات سوف تسقط كافة المطالب وتبقي على اعتصام مفتوح ومطلب واحد هو إسقاط حكومة المالكي".
وأضاف بأن التظاهرات تشهد إجراءات أمنية مشددة، وأن الهدف من التظاهرات هو إعطاء مهلة أخيرة لمدة أسبوع للاستجابة لمطالبهم.
فيما تم اعتقال 3 ممن المعتصمين مساء الخميس من قبل قوات الأمن، وتحاول العشائر مساعيها للإفراج عنهم، وفقا لمراسلنا.
وكانت العراق قد شهدت على مدى الأسابيع الماضية تظاهرات معارضة لسياسات رئيس الوزراء نوري المالكي في عدد من المحافظات العراقية أبرزها الأنبار وصلاح الدين ونينوى.
ميدانيا قتل 5 من عناصر الصحوة جميعهم من عائلة واحدة، على يد مسلحين مجهولين، الخميس، شمالي مدينة الحلة، جنوبي بغداد، وفقا لمصادر أمنية وطبية.
وقال ضابط برتبة ملازم أول في شرطة مدينة الحلة إن "مسلحين مجهولين اغتالوا بعد ظهر الخميس خمسة من عناصر الصحوة لدى تواجدهم في إحدى البساتين ناحية جرف الصخر" الواقعة شمال غربي الحلة (100 كلم جنوبي بغداد).
وأشار إلى أن الضحايا الخمسة وهم ثلاثة إخوة واثنان من أبناء عمهم، من عائلة الجنايات السنية.
وأكد مصدر طبي في مستشفى المسيب أنه تسلم مساء الخميس، جثث الضحايا الخمسة التي حملت آثار رصاص في مناطق متفرقة من الجسم.
وتعد جرف الصخر التي كانت إحدى مناطق "مثلث الموت" في الأعوام التي أعقبت اجتياح العراق عام 2003، من المناطق المتوترة.