شارك العشرات من أعضاء حركة شباب 6 أبريل الجبهة الديمقراطية بدمياط، في الوقفة الاحتجاجية أمام مقر جهاز الأمن الوطني، بمنطقة الأعصر بدمياط، احتجاجًا على حملة الاعتقالات التي تنفذها الداخلية ضد أعضاء الحركة واستخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين. وطالب وحيد الفار المتحدث الإعلامي للحركة بالإفراج الفوري عن المعتقلين في الأحداث الأخيرة، وكشف لغز اختفاء خالد العقاد، عضو الحركة، وإقالة وزير الداخلية ومحاكمته، والقيادات الأمنية المتورطة في أحداث العنف الأخيرة، وإقالة حكومة الدكتور هشام قنديل.
وأكد الفار على مناصرة شباب الحركة لأهالي بورسعيد والمنصورة ضد الانتهاكات، والقتل، والدهس، من قبل قوات الأمن، بحسب قولهم.
وأضاف أن الداخلية لا تريد فتح صفحه جديدة مع الشعب المصري بهذه الطريقة ويظنون أن شباب مصر ممكن أن يرضخ أو ييئس من المطالبة بحريتهم بممارسة هذه الأساليب الوحشية وان نفذ صبرنا فستكون المعاملة بالمثل فنحن لن ننتهي ولو قتلوا أو خطفوا مليون شاب من شباب مصر.
وتابع أنهم طالبوا كثيرا بتطهير هذه الوزارة التي تثبت يوما بعد يوم أنهم لا يخدمون الشعب بل يقتلونه ويريدونه أن يعيش مذلولا لهم وللنظام أيا كان هو أو لا يعلمون أن أي نظام راحل وأن الشعب هو الأساس.