أعرب الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية عن تخوفه من استمرار الصراع في الشارع المصري بين المتظاهرين وقوات الأمن، لافتاً إلى أن البلاد قد تواجه كارثة حقيقية في حالة امتداد المرحلة الانتقالية إلى 8 سنوات كما حدث بعد الثورة الفرنسية. وأضاف برهامي في حوار مع برنامج «90 دقيقة» أن الأزمة في مصر تحتاج إلى لم شمل جميع القوى والأحزاب السياسية لإنهاء حالة الاستقطاب التي تشهدها البلاد، مشيداً بمبادرة حزب النور السلفي الذي "وفقاً له" تنهي الاحتقان السائد في المجتمع.
وأشار نائب رئيس الدعوة السلفية إلى أن الأزمة التي تمر بها مصر ناتجة في الأساس من حالة الاحتقان بين التيار الإسلامي وغيرهم من مؤيدي الثورة المغيبين الذين لم يقتنعوا حتى الآن بطبيعة المرحلة التي تمر بها.
وانتقد برهامي توطيد العلاقة بين القاهرةوطهران، معتبراً أن التوسع في الجولات السياحية الإيرانية في مصر وراءها خطر شيعي يدعمه الرئيس محمد مرسي بسياسته التي تعمل على توطيد العلاقات بين الدولتين على الرغم من أنه كان ضدهم أثناء حملته الانتخابية وقال أنه لن يسمح بوجودهم.
وحذر برهامي من التقارب المصري الإيراني، واصفاً طهران بالدولة الطائفية الشيعية التي تنشر مذهبها الشيعي المتطرف في كل دول العالم، وتسب أهل السنة في العراق وسوريا والعراق بسبب عقيدتهم، ويسبون الصحابة ويغلون في تقديس الأئمة وآل البيت.