دعا محقق تابع للأمم المتحدةواشنطن، أمس الاثنين، إلى نشر نتائجها بشأن برنامج وكالة المخابرات المركزية في عهد الرئيس السابق جورج دبليو بوش والخاص بنقل المشتبه بهم في قضايا الإرهاب واحتجازهم في سجون سرية . ونقلت وكالة "رويترز" عن بن إيمرسون المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان أثناء مكافحة الإرهاب عن قلقه من عدم وجود ملاحقات قضائية رغم رفض إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما ممارسات وكالة المخابرات المركزية التي ارتكبت في عهد سلفه بوش .
وقال إيمرسون في تقرير لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والذي سيتحدث أمامه، اليوم الثلاثاء، "رغم هذا الرفض الواضح للممارسات المحظورة التي قامت بها وكالة المخابرات المركزية في عهد بوش لا يزال كثير من الحقائق في طي السرية ولم يقدم مسؤول حكومي إلى العدالة في الولاياتالمتحدة حتى الآن" .
وإيمرسون محام دولي من بريطانيا ويعمل منذ أغسطس/ آب 2011 في المنصب المستقل الذي أنشأه مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في عام 2005 للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبت خلال عمليات مكافحة الإرهاب في جميع أنحاء العالم .
وقال إيمرسون إن الحرب على الإرهاب التي شنها بوش بعد هجمات القاعدة على الولاياتالمتحدة في 11 سبتمبر/ أيلول عام 2001 أدت إلى انتهاكات "جسيمة وممنهجة" تضمنت سجوناً سرية للمشتبه في أنهم متشددون إسلاميون وعمليات نقل سرية وتعذيب .