قال أسامة مرسي، النجل الأوسط للرئيس محمد مرسي، إنه لن يسمح لأحد بالتطاول على أفراد الشرطة، ولا على أفراد أسرته. جاء ذلك ردا على مشادة كلامية نشبت صباح اليوم بين عبد الله النجل الأصغر للرئيس وأحد ضباط الشرطة المكلفين بتأمين منزل الرئيس في مدينة الزقازيق، مركز محافظة الزقازيق (بدلتا النيل)؛ وهو ما تسبب في حالة من الغضب في صفوف زملاء الضابط.
وكانت شبكة الإعلام العربية "محيط" قد انفردت بنشوب مشادة كلامية بين نجل الرئيس مرسي، وبين أحد ضباط المكلفين بحماية مقر منزل الرئيس.
وفي تعليقه على الواقعة، قال أسامة مرسي إن الموضوع لم يخرج عن مشادة كلامية وقعت بين شابين، مضيفا أنه استمع لتفاصيل ما حدث من شقيقه الأصغر ومن الضابط.
ونفي حدوث تجاوزات في لغة الحديث أو وقوع سباب من جانب شقيقه، وقال إنه "لن يسمح لأي أحد بالتطاول علي رجال الشرطة، ولا على أفراد اسرته".
ورفض "أي مزايدة علي أخلاق شقيقه"، لافتا إلى أن أفراد أسرته عانوا الكثير وتحملوا إهانات كثيرة علي مر الفترة الماضية.
وحول تفاصيل الواقعة، قال عناصر من قوة تأمين منزل الرئيس لمراسل الأناضول إن مشادة كلامية حدثت بين عبد الله نجل الرئيس وضاط برتبه ملازم أول يدعي "أحمد حمدي" بعدما تأخرت قوة التأمين في فتح الحواجز الحديدية لسيارة الأول أثناء عودته لمنزله برفقة أحد أصدقائه في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة.
وعلي إثر ذلك، تجمع عدد من زملاء الضابط أمام منزل الرئيس المصري بالزقازيق؛ للمطالبة بحق زميلهم، الذي قالوا إنه تعرض لإهانة من قبل أفراد أسره الرئيس.
وقال اللواء محمد كمال جلال، مدير أمن الشرقية إنه ليس لدية بلاغ رسمي بالواقعة، مضيفا أن طرفيها "تصالحا بشكل ودي".