وقعت مشاداة كلامية بين عبدالله محمد مرسي نجل الرئيس مرسي، واحد ضباط الشرطة المكلفين بتامين منزله بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، بسبب تأخر احد جنود قوة التامين، في فتح الحواجز الحديدية لسيارة BMW يقودها نجل الرئيس اثناء عودته، وأحد اصدقائه في الساعات الاولي من صباح اليوم الجمعة. نزل نجل الرئيس وصديقه من السيارة لتوبيخ افراد قوة التامين، حتي وصل الي الملازم أول أحمد حمدي ضابط نظامي من قوة مركز شرطة ههيا مسقط رأس الرئيس، والذي كان جالسا بجوار مكان التامين والذي لم يتعرف عليه ايضا، فحدثت مشادة كلامية بينهما، حيث طلب نجل الرئيس من الضابط محادثته واقفا، وهو ما استجاب له الضابط، مؤكدا لنجل الرئيس أنه والقوة برفقته لم يتعرفوا علي شخصه بسبب أن السيارة غير تابعة للحرس الجمهوري، مما ادي الي زيادة غضبه وقال: "انت مش عارف أنا مين، أنا هأقلعكم البدلة الميرى وهقعدكم في البيوت"، وهو ما ادي الي زيادة غضب ضباط وافراد قوة تامين منزل الرئيس محاولين الاعتراض علي ما حدث لزملائهم والاعتصام امام المنزل، الا ان تدخل بعض الاجهزة السيادية حالت دون ذلك. واكد الضابط انه سيتوجه اليوم الجمعة لمقابلة مدير الامن في مكتبه للاطلاع علي كل تفاصيل الواقعة، للحصول علي حقه، وانه سيقرر الاعتصام في حالة ممارسة اي ضغوط عليه لانهاء الموضوع وديا او السكوت عن حقه، ما لم يقوم نجل الرئيس بالاعتذار الرسمي عما بدر منه امام الجميع. وقال اللواء محمد كمال جلال مدير امن الشرقية، ليس لدية بلاغ رسمي بالواقعة، وان طرفيها تصالحوا بدون تحرير محضر. ومن جانبه، خفف اسامة مرسي نجل الرئيس، من عظم الواقعة، قائلا: "الموضوع لم يخرج عن مشادة كلامية وقعت بين شابين، وانه استمع لكلاهما وانه لم يحدث تجاوزات في لغة الحديث او وقوع سباب من جانب شقيقه، وانه لن يسمح او يغفر لاي احد بالتطاول علي رجال الشرطة، ولا عليهم ايضا، موضحا انه يرفض اي مزايدة علي اخلاق شقيقه لانهم عانوا الكثير وتحملوا اهانات كثيرة علي مر السنوات الماضية.