حذر الصحفيون المعتصمون بالمقر المؤقت بالمجلس الأعلى للصحافة بمبنى وكالة "أنباء الشرق الأوسط" ، والذى دخل يومه ال 30 على التوالى ، من استغلال قضيتهم فى الدعاية الانتخابية لمجلس نقابة الصحفيين المزمع أجراؤها غداً الجمعة . وذكر المعتصمون الحزبيون فى بيان لهم ظهر اليوم الخميس ، أنهم يتفهمون ما يدار فى العملية الانتخابية من استغلال للقضايا المهنية لحصد الأصوات خاصة وأنهم يمثلون كتلة انتخابية كبيرة ستؤثر فى مسار الانتخابات ، مؤكدين على أنهم متماسكون ولن ينجروا وراء أى وعود دعائية مؤقتة خاصة وأنها وعودا قد طرحت عليهم من قبل وتم رفضها بالإجماع . وأضاف البيان والذى جاء عقب اجتماع لهم دار فيه مناقشات موسعة حول العديد من الزملاء المرشحين والذين سيمثلون المجلس القادم واضعين فى عين الاعتبار اختيار الشخصيات التى تعهدت بحل الأزمة بمجرد انتهاء مارثون الانتخابات ، مشيرين إلى أنهم لم ينطلى عليهم أى وعود من أى مرشح لا ترقى إلى مستوى حلول حقيقية للأزمة ، خاصة وأن بعضهم تقدم ببرامج لا يمكن أن ينفذها إلا أعضاء جديرون وقادرون على تحمل المسئولية لأنها تكليف وليست تشريف ، كما نثق فيهم وفى مهنيتهم التى ستدفع بالنقابة ومهنة الصحافة إلى الأمام ، وتسترد كرامة وحق الصحفى التى انتهكت على أيدى بعض المجالس السابقة . وأكدوا على أن أزمتهم مهنية وليست سياسية ، ولم يكونوا بمنتمين لأى برنامج أو توجه سياسى ، ومارسوا مهنيتهم بعيداً عن أى مهاترات أو صراعات سياسية ، وكان صميم عملهم الدقة فى نقل الخبر دون تزييف أو تلوين .