أيدت التيارات القبطية المصرية، الدعوات التى أطلقها بعض الحركات السياسية والثورية للمطالبة بعودة الجيش للحكم وتولى الفريق أول عبد الفتاح السيسى منصب رئيس الجمهورية، حيث بدأت هذه الدعوات بوقفة احتجاجية بمدينة نصر شارك فيها المئات، مطالبين بعودة المجلس العسكري للحكم. ومن جانبه قال "هاني الجزيرى"، المتحدث الرسمي لحركة أقباط من أجل مصر، إن الحركة ستشارك غدا الجمعة، في جميع الدعوات التي ستقام تحت شعار عودة الجيش للحكم.
وأضاف الجزيرى، أن عودة الجيش هى الضمان الأمثل للخروج من الأزمة الحالية، مشيرا إلى أن القوات المسلحة أرسلت العديد من الرسائل المباشرة والغير مباشرة، التي تؤكد فيها أنها مع الشعب، إذا طلب الشعب منها ذلك.
وفي السياق نفسه، قال "نادر شكري" المتحدث الرسمي باسم اتحاد شباب ماسبيرو، إن الاتحاد لن يشارك بصفة رسمية في تظاهرات الغد، التي تتطلب بعودة الجيش للحكم مرة أخرى، وقال شكري، أن الشعب لن ينسى، أن المجلس العسكري كان احد الأسباب الرئيسية لتولي الأخوان المسلمين الحكم، وذلك بعد صفقة الخروج الأمن، وكذلك هو المسئول عن إراقة دماء المصريين خلال الماضية.
تابع شكري قائلا، " إذا كان الجيش قادر على إسقاط النظام الأخواني، فهذا مرحب به، ولكن ليس كما حدث في المرة السابقة، فيجب عليها في ذلك الوقت، تشكيل مجلس رئاسي مدني وحكومة إنقاذ وطني، وعدم المشاركة في الحياة السياسية".