حلت سوريا في المرتبة العاشرة عالميا ضمن قائمة الدول الأكثر بؤسا في العالم، وفق تقرير نشره موقع "بزنس انسايدر" ومقره نيويورك والذي وضع إيران كذلك ضمن قائمة هذه الدول، وذلك بسبب الحرب والبطالة والتضخم. ووضع التقرير، الذي أوردته قناة "العربية" الإخبارية مساء اليوم الأربعاء، والذي شمل 25 دولة تم خلاله التصنيف على مؤشري التضخم والبطالة دولة سوريا في المرتبة العاشرة، حيث بلغ معدل التضخم فيها 33.7% والبطالة 18%.
وبين التقرير أن السوريين يعانون من أوضاع اقتصادية صعبة مع فقدان العديد منهم لوظائفهم بسبب تأثر الاقتصاد بأعمال العنف والعمليات العسكرية، إضافة إلى إغلاق الكثير من المعامل والمنشآت.
وترافق كل ذلك مع ارتفاع جنوني للأسعار ونقص في مواد المحروقات والاحتكار، ما فاقم أعباء المعيشة، إضافة إلى التأثر بالعقوبات الدبلوماسية والاقتصادية الدولية.
وكانت إحصاءات رسمية أشارت في مارس الماضي إلى أن نسبة البطالة في سوريا ارتفعت إلى 14.8%، بعد أن كانت سجلت 8.2% في عام 2011.
أما بشأن التضخم، فقد بينت مديرية دعم القرار في رئاسة الوزراء السورية في أغسطس الماضي أنه سيرتفع ليصل إلى نحو 40%، وهو ما يجعل أصحاب الدخل المحدود في سوريا يتخوفون من كون التضخم يقود إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية وأسعار العقارات السكنية والإيجارات وغير ذلك.
يذكر أن إيران بحسب التقرير جاءت في المرتبة الثالثة والعشرين بمعدل تضخم 23.6%، وبطالة 15.5% وكان للعقوبات الدولية دور كبير في تدهور الوضع الاقتصادي في إيران.