قال ماجد عثمان رئيس المركز المصري لبحوث الرأي العام «بصيرة» أن مركزه أجرى أكثر من استطلاع رأي لقياس مدى رضا المواطنين عن أداء الرئيس، أربعة منهم خلال ال 100يوم الأولى من تولي الرئيس للحكم، ثم أصبح يجري استطلاعات مرة كل شهر حول شعبية الرئيس، مؤكدا أنه في نهاية ال100يوم الأولى كان 78% موافقين على أدائه، ثم انخفضت بعد الإعلان الدستوري إلى 57%. وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج ( آخر النهار) الذي تبثه فضائية ( النهار) أن شعبيته ارتفعت بعد ذلك لتصبح 63% بالمائة، ثم انخفضت مرة أخرى إلى 53%، وأخر استطلاع رأي كانت شعبية الرئيس فيه تصل إلى 49% ، وهو ما يؤكد أن الأمور بحاجة إلى نظرة مراجعة من الرئيس.
وأوضح أنه عند إجراء استطلاع رأي عن جبهة الإنقاذ وجاء بمفاجأة أن ثلث المشاركين تقريبا في الاستطلاع لا يعرفون شيئا عن جبهة الإنقاذ وكان متركزا بشكل كبير في مناطق الصعيد، وهو ما يعني أن جبهة الإنقاذ تحتاج إلى العمل بشكل أكبر في مناطق الصعيد ولا يقتصر على المدن ووسائل الإعلام ، وأن 35% من المشاركين في الاستطلاع كانوا موافقين على أداء جبهة الإنقاذ، وأن 53% من المشاركين في الاستطلاع أكدوا أنهم لا يؤيدونها، وأن من لا يستطيعون الحكم عليها بلغت نسبتهم 12%.
وأشار عثمان إلى أن هناك تراجع كبير في شعبية الرئيس، وأن هناك فراغ كبير لم تملؤه المعارضة، مما يعني أن هناك فجوة، لأن جزء كبير من الشعب لا يتعاطف مع أي فصيل سياسي، مما يعني أن السياسيين لا يملكون الأهمية في توجيه الشعب كما ينبغي، لافتا إلى أن المركز يحاول أن يراعي الأساليب العلمية في قياس الرأي قدر المستطاع.