واصلت البورصة المصرية الهبوط لتسجل أدنى مستوى في نحو أربعة أسابيع اليوم الاثنين، مع استمرار تأثر المعنويات بالوضع السياسي في حين هبطت أيضا معظم البورصات الخليجية. ومازالت المعنويات منخفضة في القاهرة بسبب عدم التيقن السياسي قبل الانتخابات البرلمانية المقررة في 22 أبريل نيسان.
ودعا الرئيس محمد مرسي أحزاب المعارضة لحوار بشأن الانتخابات، وهدد كثير من قادة المعارضة بمقاطعة الانتخابات، ما أدى لقلق المستثمرين من اتساع الهوة بين الحكومة التي يقودها الإسلاميون والمعارضة.
وانخفض سهما البنك التجاري الدولي والمصرية للاتصالات القياديان 0.2 و1.1 بالمائة على الترتيب.
وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.6 بالمائة إلى 5548 نقطة مسجلا أدنى إغلاق منذ 30 يناير.
كان المؤشر صعد 25.6 بالمائة بين أواخر نوفمبر تشرين الثاني ومطلع يناير، لكنه تراجع في الجلسات القليلة الماضية مع تفاقم الاضطرابات السياسية.
وفي الإمارات انخفض مؤشر دبي 0.1 بالمائة لينزل من أعلى مستوى في 39 شهرا الذي سجله أمس الأحد.
ودفع سهم تبريد بورصة دبي للتراجع بانخفاضه 4.7 بالمائة إلى أدنى سعر في أسبوع، وعمد المستثمرون إلى البيع لجني الأرباح في السهم الذي مازال مرتفعا 33 بالمائة منذ مطلع العام، بعد أن اقترحت الشركة توزيع خمسة فلوس للسهم على المساهمين وقالت إنها ستصدر سندات قابلة للتحويل إلى أسهم لصالح مساهمها الرئيسي شركة مبادلة.
وقال محللون إن المستثمرين يقومون بجني الأرباح بعد أنباء طرح مزيد من السندات القابلة للتحويل نظرا لما ينطوي عليه ذلك من خطر إضعاف سعر السهم عند تحويل السندات.
وقال متعامل، مقيم في أبو ظبي طلب عدم نشر اسمه، "توزيع خمسة فلوس كان مفاجأة سارة، لكن السهم شهد تداولات مكثفة في الآونة الأخيرة والمستثمرون يبيعون بناء على الحقائق .. من المرجح حدوث مزيد من المضاربات - يحب الناس تداول هذا السهم".
وتملك مبادلة 27.3 بالمائة في تبريد إضافة إلى سندات قابلة للتحويل إلى أسهم في الشركة.
وارتفع سهم أعمار العقارية 0.6 بالمائة إلى أعلى مستوى في 51 شهرا قبيل إعلان توزيعات الأرباح، ويتوقع المستثمرون توزيعات أعلى من العشرة فلوس للسهم التي حصلوا عليها العام الماضي.
وارتفع مؤشر أبو ظبي 0.2 بالمائة، وفي قطر انخفض المؤشر لأدنى مستوى في أربعة أسابيع إذ عمد المستثمرون لجني الأرباح بعد انقضاء الحق في توزيعات الأرباح لبعض الأسهم، وتراجع المؤشر 0.5 بالمائة.
وهوى سهم مصرف قطر الإسلامي خمسة بالمائة ليغلق عند أدنى مستوياته منذ 23 يناير، وانقضى الحق في توزيعات أرباح على السهم بنسبة 37.5 بالمائة.
وهبط أيضا سهم الاتحاد العقارية بعد صرف توزيعات الأرباح. وهوى السهم سبعة بالمائة.
وفي عمان انخفض مؤشر السوق 0.5 بالمائة إلى 5933 نقطة.
وارتفعت أسهم شركات العقارات والإنشاءات في السعودية بعدما أصدرت الحكومة قواعد نهائية لتنظيم التمويل العقاري والتأجير والإشراف على الشركات المالية في إطار قانون مزمع للرهن العقاري يهدف لحل مشكلة الإسكان في المملكة.
وارتفع سهم الشركة العقارية السعودية 3.2 بالمائة ودار الأركان للتطوير العقاري 0.6 بالمائة. وزاد مؤشر العقارات 0.3 بالمائة، بينما ارتفع مؤشر شركات البناء 0.4 بالمائة.