هبطت البورصة المصرية لأدنى مستوى في أكثر من ثلاثة أسابيع يوم الأحد إذ تأثرت معنويات المستثمرين المحليين بحالة عدم تيقن قبل انتخابات برلمانية بينما سجلت أسواق الخليج أداء متباينا. وقدمت الحكومة المصرية موعد إجراء الانتخابات البرلمانية لكن السياسي الليبرالي البارز محمد البرادعي قال إنه سيقاطع الانتخابات.
وقال أسامة مراد الرئيس التنفيذي لأراب فينانس للسمسرة "لم تعلن معظم الفصائل الرئيسية بعد ما إذا كانت ستشارك في الانتخابات أم لا. يشكل طول الفترة حتى إجراء الانتخابات ضغطا هائلا على السوق.
"ينصرف الانتباه بأكمله إلى الأمور السياسية بينما تتوارى الأجندة الاقتصادية على مدى الأربعة أشهر القادمة."
وستجري الانتخابات في 22 أبريل نيسان ومن المرجح أن تحجم الحكومة عن أي إجراءات اقتصادية لا تلقى قبولا شعبيا حتى لا تثير غضب المواطنين في تلك الفترة.
ومن بين ذلك ضرائب ضرورية للمساهمة في السيطرة على عجز الموازنة وللحصول على الموافقة على قرض بقيمة 4.8 مليار دولار من صندوق النقد الدولي.
وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.8 في المئة مسجلا أدنى إغلاق منذ 30 يناير كانون الثاني. وصعد المؤشر ثلاثة في المئة منذ بداية العام.
وشكل سهم أوراسكوم للإنشاء والصناعة أكبر ضغط على المؤشر بتراجعه 1.2 في المئة.
وهبط سهم أوراسكوم تليكوم القابضة 2.3 في المئة وسهم البنك التجاري الدولي 0.8 في المئة.
وفي بورصة دبي صعد سهم إعمار العقارية 4.6 في المئة مسجلا أعلى مستوى في 51 شهرا مع تزايد إقبال المستثمرين.
وقال علي أدو مدير المحفظة في المستثمر الوطني "حركة اليوم مدفوعة بالأساس بحديث عن توزيعات الأرباح .. الناس بصفة عامة يتوقعون توزيعات أعلى من العام الماضي."
ومن المتوقع أن يصدر مجلس إدارة الشركة توصية بشأن توزيعات الأرباح يوم الإثنين بعد اجتماع. ووزعت الشركة 0.1 درهم للسهم العام الماضي.
وقال اناستاسيوس دالجياناكيس مدير تداولات المؤسسات في مباشر "إذا ظلت التوزيعات عند عشرة فلوس فإن عائد سهم إعمار سيكون عند أقل مستوى في الإمارات عند 1.9 بالمئة."
وأضاف "إذا كان الصعود مدفوعا بالفعل بتوقعات بشأن توزيعات الأرباح فمن المنتظر أن نرى زيادة ملموسة."
وأغلق سهم إعمار عند 5.26 درهم.
وارتفع الطلب بشدة على المشروعات العقارية التابعة لإعمار في الشهور القليلة الماضية مع تحسن الأسعار في دبي.
وأعلنت إعمار يوم السبت اطلاق ثاني برج لها هذا العام يحمل علامة فندق العنوان في وسط دبي هذا العام. والمشروع المسمى فندق العنوان رزيدنس سكاي فيو يتكون من فندق وشقق فندقية ببرجين من 50 طابقا في وسط دبي.
ويقول آخرون إن اطلاق مشروعات عقارية جديدة عزز ثقة المستثمرين الأفراد تجاه السهم ما يظهر تحسن الشهية للقطاع العقاري.
وارتفع مؤشر سوق دبي 1.2 بالمئة مسجلا أعلى إغلاق منذ نوفمبر تشرين الثاني 2009.
وصعد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.2 بالمئة مسجلا أعلى مستوى في 39 شهرا.
وفي أنحاء أخرى هبط مؤشر بورصة قطر 0.5 بالمئة مسجلا أدنى إغلاق في فبراير شباط. وهوى سهم بنك الدوحة 9.1 في المئة بعد انقضاء فترة توزيعات الأرباح.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط: