ناقش مجلس الوزراء في اجتماعه اليوم الأربعاء برئاسة الدكتور هشام قنديل، الوضع الأمني الحالي للبلاد، حيث عرض وزير الداخلية محمد إبراهيم تقريراً عن تطورات الموقف الأمني والإجراءات التي تقوم بها وزارة الداخلية لتعزيز أمن السكن والطرق والمنشآت ومناطق الخدمات والمنشآت التعليمية والمستشفيات ودور العبادة والأماكن السياحية، إلى جانب تحقيق أمن الإنتاج وتحقيق انسياب السلع، خاصة السلع الإستراتيجية والمدعومة والتوزيع الآمن لها لتصل إلى المستهلك، وذلك من خلال عمل الأكمنة الثابتة والمتحركة وزيادة الحملات الأمنية. وقال الوزير إن الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة وهيئة النظافة والتجميل بمحافظة القاهرة وبالتنسيق مع عدد من الشباب المعتصم بميدان التحرير قامت صباح أمس الثلاثاء برفع العوائق والإشغالات التي تعوق الحركة المرورية بعدد من الطرق المؤدية لميدان التحرير وذلك للعمل على إعادة الحركة المرورية لطبيعتها ودون التعرض للمعتصمين المتواجدين بالميدان التزاما بحماية المعتصمين داخله الأمر الذي لاقى استحسان قطاع كبير من المواطنين، لكن عقب انصراف القوات تم إغلاق تلك الطرق والمحاور مرة أخرى.
وناشد مجلس الوزراء الشباب المعتصم بميدان التحرير مساندة أجهزة الدولة المعنية والعمل على إعادة تسيير الحركة المرورية بالميدان، نظراً لما له من تأثيرات سلبية على حرية المواطنين في الحركة بالمناطق المحيطة بالميدان.
كما استعرض المجلس تطورات الأوضاع الأمنية في بورسعيد، معرباً عن اعتزازه بتاريخ بورسعيد النضالي، وبطولات شعبها العظيم ودوره الهام فى حماية الوطن في أصعب الأوقات.
وأكد المجلس على ضرورة إعادة الحياة فى المحافظة إلى طبيعتها، مناشداً أهالي بورسعيد الكرام العودة إلى العمل من أجل تنمية المدينة الباسلة.
ومن جهة أخرى، استعرض الاجتماع ملامح الخطة الوطنية لمكافحة تعاطي وإدمان المواد المُخدرة وهى الخطة التي أعلن عنها السيد رئيس الوزراء أول أمس وتم إعدادها من جانب المجلس القومي لمكافحة وعلاج الإدمان، وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.. وأشاد مجلس الوزراء بالخطة باعتبارها توفر إطاراً متكاملاً للتعامل مع ظاهرة الإدمان. كما أن تطبيق تلك الخطة سوف يسهم فى حصار تلك الظاهرة، والحيلولة دون وقوع ثروة مصر من شبابها الناهض في براثن الإدمان.