أعلنت الحكومة الكاميرونية أن السياح الفرنسيين السبعة اجتازوا مع خاطفيهم الحدود إلى نيجيريا المجاورة. وقالت وزارة الخارجية في بيان بثته هيئة الاذاعة والتلفزيون في الكاميرون إن "خاطفي الفرنسيين اجتازوا حدود نيجيريا مع رهائنهم" ، وفقا لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قد رجح في وقت سابق أن يكون السياح المخطوفين قد تم نقلهم الى شمال نيجيريا.
وقال هولاند إن جماعة بوكو حرام المتشددة ربما تكون مسؤولة عن عملية الاختطاف.
وأكد الرئيس الفرنسي أن حكومته تقوم بكل ما ينبغي لانقاذ المختطفين.
وكان مسلحون قد خطفوا سبعة سياح فرنسيين، بينهم ثلاثة أطفال على الأقل، في شمال الكاميرون على حدود نيجيريا.
وأوضح مصدر قريب من السفارة الفرنسية في ياوندي أن "رجالا على متن دراجات نارية على ما يبدو خطفوا اليوم سبعة سياح فرنسيين في بلدة دادنغا الكاميرونية على حدود نيجيريا. وكان السياح عائدين على الارجح من محمية وازا الطبيعية".
وتوجد في تلك المنطقة جماعتان مسلحتان. وكانت احداهما، وهي جماعة انصار المسلمين في بلاد السودان .
ويعتقد أن عاملين بريطانيين ويونانيين ولبنانيين من بين المختطفين اثر مهاجمة احد المشاريع الانشائية في ولاية باوشي.
وتحتجز أنصار المسلمين في بلاد السودان ايضا مواطنا فرنسيا يدعى فرانسيس كولامب كان اختطف في ولاية كاتسينا شمالي البلاد.
وكانت الجماعة المسلحة الاخرى، وهي جماعة بوكو حرام، قد شنت عددا من الهجمات شمالي نيجيريا في الاعوام الاخيرة.
ويأتي الحادث وسط هجوم القوات الفرنسية على المسلحين الإسلاميين في مالي.