أكد الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، أن قرار إحالته للجنايات ومخاطبة النائب العام ل «الإنتربول» الدولي لضبطه وإحضاره بتهمة الاستيلاء على المال العام بقضية جمعية الطيارين أمر متوقع، معبراً عن عدم دهشته من هذا الأمر في ظل التصرفات الغير سوية من جانب النظام الحالي. وأعتبر شفيق في مداخلة هاتفية مع برنامج «العاشرة مساءً» أن ما يتعرض له من قبل النظام الحالي ينم عن الجهل وضعف إدارة الحكم والتفرغ لتصفية الحسابات السياسية، واصفاً هذا الأمر بالعمل الصبياني من جانب الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين.
وتوقع رئيس الوزراء الأسبق أن يتلقى خلال الفترة القادمة مزيداً من التهم، لافتاً إلى أن هذا الأمر لا يزعجه حيث يتمتع بالنفس الطويل الذي يجعله يستمر في القتال ومواجهة الأعيب السلطة الحاكمة التي تفرح الآن بالقضايا المرفوعة ضده، والتي سوف تندم قريباً جداً على أفعالها «حد قوله».
وأوضح شفيق بأنه غير مستعجل للرد على التهم الموجهة ضده، مشيراً إلى أن قرار ضبطه وإحضاره من جانب «الإنتربول» الدولي لن تجعله يتحرك من الإمارات والذهاب إلى أي دولة لا تسلم الهاربين، إلا إذا نصحه الخبراء القانونين التابعين له بغير ذلك.
وأعلن شفيق بأنه لن يعود إلى مصر الآن، رغم أنه يشرفه أن يكون بجانب المصريين الشرفاء الذين أعلنوا عصيانهم وتمردهم على نظام الرئيس محمد مرسي وجماعته، واعداً بأن دخوله البلاد سوف يكون في الوقت الحاسم الذي يقلب موازين الأمور على النظام الحاكم.
ووجه المرشح السابق لرئاسة الجمهورية رسالة شديدة اللهجة لنظام الدكتور محمد مرسي بضرورة أن يلموا أنفسهم وأن يتعلموا كيف يتصرفون مع خصومهم، مختتماً بأن السلطة الحاكمة إذا كانوا يهددون بأن يعرفون كل شيء عن منافسيهم، فهو أيضاً يعرف كل خططهم وخطط جماعة الإخوان المسلمين ولديه من يسمعهم جيداً.