استمر اعتصام الأطباء لليوم الثالث على التوالي أمام وزارة الصحة للمطالبة بالاستجابة لمطالبهم التي تتمثل في إعادة التوزيع الجغرافي لتعيين الأطباء ومحاولة تعيينهم في الأماكن القريبة من محال إقامتهم بدلا من إرسالهم إلى الأماكن النائية، وتعديل القوانين الخاصة بالحوافز المالية والتقدير. وأوضح الدكتور محمد عزيز المتحدث باسم الأطباء المضربين عن الطعام في تصريح لشبكة الإعلام العربية «محيط» بأنهم علقوا إضرابهم عن الطعام بداية من الأمس بعد التفاوض معهم، وأنهم في انتظار وصول فاكس رسمي للنقابة يتضمن ردا يتعلق بالاستجابة لمطالبهم للنقابة، مؤكدا أنه في حالة مماطلة الوزارة في الاستجابة لمطالبهم فأنهم سوف يعاودون الإضراب عن الطعام.
وأكد الدكتور محمد محسن المتحدث الرسمي باسم الأطباء بأنهم في انتظار فاكس رسمي من الوزارة يؤكد الاستجابة لمطالبهم وإذا استجابت الوزارة فسوف يفضون اعتصام وإذا ماطلت الوزارة في الاستجابة كالعادة فأنهم سوف يبدأون في التصعيد والحشد لإضراب عام في محافظات مصر لحين إقالة وزير الصحة.
ومن جانبه أشار الدكتور محمد ماجد أحد الأطباء المشاركين في الاعتصام إلى أن الشرطة تتبع معهم سياسة الترهيب والترغيب لفض الاعتصام، وأن الشرطة منعت المعتصمين بالأمس من دخول دورات المياه، لافتا إلى أنه ليس من مصلحة الداخلية فض الاعتصام، وأنها إذا حاولت أن تفعل فإن الأطباء سوف يتحولون لمواطنين مصريين غاضبين.