صرفت نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المستشار هشام القرموطي، المحامي العام الأول للنيابة، الكاتب الروائى "يوسف زيدان"، من سراى النيابة بعد سماع أقواله فى البلاغ المقدم ضده من مجمع البحوث الإسلامية، يتهمه فيه بازدراء الأديان الثلاثة، والحط من شأنها ونسب أفكار ومعتقدات خاطئة إليها، من خلال ما جاء في مؤلفه "اللاهوت والعنف الديني". باشر التحقيق مع الكاتب، محمد طويلة رئيس نيابة أمن الدولة العليا، وواجه زيدان قرابة 30 بند محل اعتراض وشجب من مجمع البحوث، على مضامين وردت بمؤلف زيدان الذي يحمل اسم "اللاهوت والعنف الدينى"، تتضمن ازدراء للأديان السماوية وتنفير منها، على حد ما جاء بتقرير المجمع الذى تسلمته نيابة أمن الدولة منذ عدة أسابيع.
كان مجمع البحوث، قد إعترض على أن زيدان خص أصحاب العقائد السماوية بممارسة العنف الديني، حيث قال في مؤلفه أن "العنف الديني تمت ممارسته بمعرفة أبناء الديانات السماوية، ولم يمارس بمعرفة المنتمين للديانات الوثنية كالبوذية وغيرها"، كما يرى المجمع أن الروائي يوسف زيدان تمادى في الإساءة إلى الأديان السماوية والتنفير منها، حيث أدعى أن "الأديان السماوية تحط من شأن المرأة".