أعرب الروائى الدكتور يوسف زيدان عن تعجبه من طريقة استدعاء نيابة أمن الدولة العليا له للتحقيق معه فى بلاغ مقدم من مجمع البحوث الإسلامية ضده فى عام 2010، يتهمه فيه بازدراء الأديان فى كتابه «اللاهوت العربى وأصول العنف الدينى».. وقال زيدان ل«الوطن»: «ملابسات الموضوع تثير العديد من علامات الاستفهام خاصة أن الكتاب قد صدر منذ 3 سنوات ويحوى حقائق فلسفية بحتة لم ولن تضر الأمن الوطنى». وأضاف: «فى اعتقادى هناك قضايا أكثر أهمية فى الوقت الراهن تهدد أمن البلاد وهى التى تستحق النظر فيها فى هذا التوقيت الحرج بدلا من إعادة فتح قضية أغلقت من 2010». وتابع: «ما زاد من تعجبى أن البلاغ مقدم من مجمع البحوث الإسلامية وليس الكنيسة التى اعترضت على الكتاب عند صدوره».