أوضح عبد المنعم الشحات، المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية، أن نفي الدكتور محمد فؤاد جاد الله للاتهامات الرياسة للدكتور خالد علم الدين، يدل على أن تخبط شديد في مؤسسة الرئاسة، مشيرا إلى أن الرئاسة تبدو و كأنها غير مسئولة عن البيانات التي تصدر منها. وأضاف خلال أن الإقالة السياسية للدكتور خالد علم الدين مخالفة للقاعدة العامة و هي المتهم بريء حتى تثبت إدانته، موضحا أن الرئيس «مرسي» كان عليه أن يخبر الدكتور خالد علم الدين بوجود تقارير عن فساد قبل إقالته.
هذا و قد صدر أمس قرارا بإقالة الدكتور خالد علم الدين، مستشار الرئيس للشئون البيئية، و ترددت أنباء على لسان الدكتور ياسر على، المتحدث باسم الرئاسة، عن اتهامات بفساد و استغلال للمنصب بما يضر بالأمن القومي المصري.