دبلن: اكد المرشح الرئاسي الإيرلندي مارتن ماك جينيس ان وسائل الإعلام تعمل على اثارة مشاعر الضحايا ضده، وذلك من خلال تركيزها على ماضيه في جيش التحرير الإيرلندي. وقال ماك جينيس وهو عضو في مجلس العموم البريطاني عن دائرة وسط ألستر ان جيش التحرير كان طرفا في الصراع، مؤكدا انه كان طرفا ايضا. واشار الى ان الشعب الإيرلندي سينظر إلى التاريخ الخاص به ليرى صانع سلام. وقد اعرب ماك جينيس عن رفضها الاعتذار بشأن عضويته في جيش التحرير والاقرار بممارسة الجيش لاخطاء غير مقبولةز وأكد على أنه لن يرفض مقابلة الملكة في حال انتخابه رئيسا للجمهورية، وهو ما يرفضه حزبه حتى الآن. ومن جانبه ،دعا توم إليوت زعيم حزب ألستر الاتحادي ماك جينيس للكشف عن أنشطته داخل جيش التحرير. وكان حزب ألستر طرفا آخر في النزاع في إيرلندة وحارب بشراسة ضد شين فين الجناح السياسي لجيش التحرير. وعلى جانب اخر يدعو شين فين الى اعادة ضم إيرلندة الشمالية إلى جمهورية إيرلندة، فيما يطالب حزب الاتحاد بالإبقاء على إيرلندة الشمالية جزءا من المملكة المتحدة إلى جانب إنجلترا واسكتلندة وويلز. وجدير بالذكر، أن ماك جينيس تلقى تأييدا لترشيحه من شقيق شخص قتل بقنبلة فجرها جيش التحرير الإيرلندي. وكان شين فين قد حصل في الانتخابات البرلمانية أوائل هذا العام على 10% من الأصوات ضمنت له 14 مقعدا في البرلمان.