أجلت المعارضة البحرينية موعد البت بقرار مشاركتها بالحوار الوطني الذي دعت إليه السلطات في البلاد، ليوم الأحد، في الوقت ذاته الذي نفت فيه وجود أي ضغوط خارجية مفروضة عليها تدفعها نحو المشاركة. ونفى رئيس شورى جمعية الوفاق المعارضة، جميل العلوي ، وجود أي ضغوط خارجية أمريكية أو غربية على المعارضة للدخول في الحوار، مؤكدا على أهمية دراسة الموضوع من جميع جوانبه من قبل الجمعيات المعارضة الستة.
وأضاف العلوي "أجلت الجمعيات السياسية في اجتماعها، السبت، الإعلان عن المشاركة في الحوار الوطني من عدمه، ليوم الغد وحضور الأمين العام لجمعية الوفاق علي سلمان وأمين عام المنبر التقدمي اليسارية عبد النبي سلمان."
وأشار نائب الأمين العام لجمعية الوفاق، حسين الديهي، إلى أن الاحتجاجات الميدانية مستمرة لن تتوقف بوجود الحوار أو من دونه، وسوف تتواصل لتحقيق المطالب ولفت إلى أن الجمعيات المعارضة لا تقرر عن الشعب، ولكن تحمل برنامجاً سياسياً ورؤية وطنية ومن يقرر قبولها أو ردها هو الشعب بإظهار كلمته.
وفي السياق ذاته أشار بيان صادر عن هيئة شؤون الإعلام تطلب فيه الصحف ووسائل الإعلام البحرينية والكتاب والصحفيين، تحمل المسؤولية الوطنية والمساهمة في إنجاح حوار التوافق الوطني "انطلاقا من المصلحة الوطنية والاهتمام الوطني الجاد والمخلص لإنجاح حوار التوافق الوطني تهيب."