قال الدكتور صفوت عبدالغني عضو مجلس الشورى والقيادي بالجماعة الإسلامية، أن "جبهة الضمير الوطني"، التي شارك في تأسيسها، متواجدة منذ أكثر من شهر ونصف على الرغم من عدم الإعلان عنها إلا اليوم. وأضاف "عبدالغني" في تصريحات تلفزيونية لبرنامج «90 دقيقة» على فضائية «المحور»، أن الجبهة منذ تواجدها آثرت عدم الإعلان لأنها لا تسعى لأغراض سياسية أو شو إعلامي، ولكن هدفها الإصلاح والقضاء على العنف والمشهد الدموي الذي يشهده الشارع المصري، مشيراً إلى أن اجتماعات الجبهة الدائرة منذ فترة كبير ضمت شخصيات من جبهة الإنقاذ الوطني مثل الدكتور عمرو حمزاوي، والدكتور أيمن نور "العضو المنسحب".
ونفي ما تردد أن الجبهة ستكون ذراع للدفاع عن الحكومة والتيارات الإسلامية، مؤكداً أن الجبهة تعارض بعض ممارسات النظام، كما أنها ضد دعوات العنف التي يدعو لها بعض أعضاء في جبهة الإنقاذ الوطني، موضحاً أن "جبهة الضمير" تقف في منطقة وسط بين "الإنقاذ" والسلطة.
وأتهم القيادي بالجماعة الإسلامية، جبهة الإنقاذ الوطني بأنها لا تتعامل بشفافية، كما وصفها بأنها مجموعة من الفرقاء يبحث كل منهم على مصلحته الشخصية.