قال ناصر أمين مدير المركز العربي لاستقلال القضاء والمحاماة، مساء اليوم، أن الصمت الذي أستقبل به الرئيس محمد مرسي رئيس الجمهورية الفتوى التي أفتاها الداعية محمود شعبان بتحليل دم المعارضة المصرية ومنهم الدكتور محمد البرادعي وحمدين صباحي. وأكد أمين في مداخلة تليفونية في برنامج "ممكن" المذاع على فضائية "سي بي سي" على أن القيادة السياسية عليها أن تعمل كدولة قانون وليس دولة فتاوى تزهق الأرواح بناء على فتوى من الممكن أن يختلف عليها الكثيرون، وأستشهد بالمعارض التونسي الذي تم اغتياله بناء علي فثوي أهدرت دمه، ومن الممكن ان يتفشى هذا المرض الفكري في مصر، وحينها سيكون الرئيس مرسي بصمته عن اعتقال قائل الفتوى المسئول الأول عن المذابح وعن الدماء.
وأضاف أن مثل هذه الشخصيات من الأفضل أن تعلم أن الدولة المصرية تعمل بالقانون والتحقيقات، ولا يوجد من يحلل دم من يريد ويحرم دم من يريد، فدولة القانون يجب الحفاظ عليها فهي الحصن الكبير الذي يحمي كل المصريين ويحفظ حقوقهم، ويجب التصدي لهذا المفتي ووضعه أملم المحكمة لينال عقوبة ما قاله من الدعوى لنشر الفوضى.