صرح الدكتور ياسر علي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية يجري حاليا قمة ثلاثية تضم أحمدي نجاد الرئيس الإيراني، وعبد الله جول الرئيس التركي، تبحث آليات وقف نزيف الدم السوري ،وقف تدمير البنية التحتية وتمكين الإرادة الشعبية من رؤية حلول ملموسة لوقف نزيف الدم ، فالشعب السوري يتوق للتغير. وفيما يتعلق بمخاوف استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا قال المتحدث الرئاسي :" أي سلاح ضد أي شعب هو غير مقبول من المجتمع الدولي ، وسيكون لذلك تداعيات خطيرة على المشهد السوري، والقمة حذرت من أي استخدام مفرط للقوة في سوريا".
سيشهد الرئيس جلسة خاصة بالاستيطان الإسرائيلي في فلسطين والتي تنسف عملية السلام في فلسطين ، وعندما نشير إلى دولة فلسطينية، فنحن نشير إلى دولة مكتملة وأرض حقيقية لها مطلق السيادة على هذه الأرض.
وأوضح بأنه سيكون يوم غدا التركيز على تنمية العلاقات الاقتصادية بين الدول الأعضاء، ثم الحديث عن قمة مخصصة للعلوم والتكنولوجيا ، وكيفية دفع عملية التطوير والتحسين في مجال الخدمات بشكل عام، وسيقوم عبد الله جول بزيارة رسمية إلى مصر في الثانية ظهرا وسيكون هناك غداء عمل بمقر رئاسة الجمهورية.