توجه الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية المصرية، بالشكر لرئيس جمهورية السنغال رئيس القمة الإسلامية السابق الذي استمر خمس أعوام في الدورة الحادية عشر، كما وجه التحية لكل رؤساء الدول المشاركة في القمة، مشيرا إلى أنها المرة الأولى تتولى فيها مصر رئاسة القمة بعد ثورة 25 يناير. وأضاف خلال كلمته التي ألقاها، في مؤتمر قمة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الثانية عشر، أن ثورة الخامس و العشرين قامت في مرحلة تسودها الظلم و الغور والدكتاتورية، مؤكدا أن الثورة بعد أن نجحت فإن المصريين يعملون على بناء البلاد و توثيق أواصر التعاون مع الدول مع التأكيد على هوية هذه الأمة الإسلامية.
وأكد أن الأمة الإسلامية تعقد أمالا كبيرة للتغلب على التحديات التي تواجهها، مشيرا إلى أن موضوع القمة اليوم هو "العالم الإسلامي، تحديات جديدة و فرص متنامية"، موضحا أن البلاد الإسلامية تزخر بالعديد من الموارد الطبيعية و الشباب الواعد الذي يمثل الأمل في تحقيق مستقبل مبشر.
وشدد على أن الأمة الإسلامية تمتلك عقيدة التوحيد و السير خلق رسول الله ، مشيرا إلى أن الواقع الإقتصادى الذي تعيشه الأمة تدل على أن الأمة تسهم بشكل متواضع في الإنتاج و الابتكار.