أعلنت مصادر فرنسية اليوم الثلاثاء أنه تم القاء القبض على أربعة أشخاص، (3 فرنسيين-ماليين وواحد من الكونغو) في المنطقة الباريسية في سياق التحقيقات الجارية بشأن مجموعة من الجهاديين إلى منطقة الساحل الافريقي. وفى السياق ذاته ، كشفت مصادر شرطية عن أن قاضى مكافحة الإرهاب مارك تريفديك يقوم بالاشراف على التحقيقات فى هذا الشأن والمتعلقة بخلية لتوريد "الجهاديين إلى الساحل".
وقال وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس فى تصريحات لقناة "بى أف أم تى فى" الإخبارية الفرنسية إن مديرية المخابرات الداخلية المركزية اعتقلت هؤلاء فى إطار التحقيقات الجارية بعد إلقاء القبض على أحد الأشخاص قبل بضعة أشهر على الحدود بين مالى والنيجر.
وحذر فالس ممن أطلق عليهم "المرشحين الفرنسيين للجهاد"..موضحا أن الأجهزة المعنية رصدت العشرات منهم بسوريا وعدد آخر فى منطقة الساحل.
وتابع "ربما يكون هناك عدد قليل من الفرنسيين في منطقة الساحل للقتال"..مشيرا إلى انه "تم اعتقال اثنين في الأشهر الأخيرة" بيما كانا يعتزمان مغادرة البلاد باتجاه منطقة الساحل و آخر بمالى نفسها.
وقال وزير الداخلية الفرنسية إن السلطات المعنية الفرنسية تتعقب تلك المجموعة "الجهادية" منذ عدة أشهر.
وأضاف فالس أنه "إذا لم يكن هناك أي تهديد مباشر بهجمات (داخل الاراضى الفرنسية) منذ بداية العملية العسكرية الفرنسية في مالي..إلا أن الشرطة الفرنسية واجهزة الاستخبارات في حالة تأهب قصوى".
وأكد وزير الداخلية الفرنسي أنه من المقرر "طرد" عدد من الائمة المتطرفين خارج الاراضى الفرنسية.