قال الدكتور سيف عبدالفتاح أستاذ العلوم السياسية، أنه لابد أن يكون الحوار الوطني علنيا ويكون شيخ الأزهر هو الضامن لتنفيذ نتائجه، حيث أنه من غير المقبول أن تعقد اجتماعات طويلة وفي النهاية ينقض ما جاء فيها من نتائج في ظل الأزمة التي يعيشها الوطن. وعن رفض جبهة الإنقاذ الوطني للحوار مع رئاسة الجمهورية، أتهم "عبدالفتاح" جبهة الإنقاذ ب"المراهقة السياسية" في ظل المواقف المغلقة التي تشكل حالة مستعصية.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج «90 دقيقة» على فضائية «المحور» انه آن الأوان لأعضاء الجبهة أن يعرفوا أن السياسة هي فن صناعة البدائل وفتح الطرق وألا يكون الحل هو الامتناع عن دخول الدوائر الايجابية خاصة إذا ضمنت للحوار القادم ضمانات تؤكد على الالتزام بثماره ونتائجه.