نظمت كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية اليوم الاثنين بعنوان "الإعجاز الهندسي في القرآن الكريم" بحضور الداعية الباحث الجيولوجي الدكتور زغلول النجار والذي تحدث عن الظواهر الكونية والكوارث الطبيعية التي وصفها بأنها جند من جنود الرحمن التي يسخرها لمعاقبة المفسدين في الأرض. وأضاف النجار أن الكعبة هي بقعة مكرمة ، حيث تعد على حسب وصفه مركزا للأراضين والسماوات السبع ، مشيرا إلى البيت المعمور الذي يحج إليه 60 ألف ملك يعلوها ، مبديا حزنه لبناء الأبراج العالية بجوار الكعبة بشكل مكثف مما يحجب الرؤية.
وأوضح أن هناك بعض الأخطاء الشائعة فيما يتعلق بقصة بناء الكعبة المكرمة ، وأن سيدنا إبراهيم هو من بناها ، مشيرا إلى أن الملائكة هم من بنوا الكعبة قبل أن يأتي سيدنا إبراهيم ليرفع قواعدها.
وأشار "النجار" إلى أنه تم التقاط صورة عن طريق محرك البحث "جوجل" للجدار الذي بناه ذو القرنين لمنع ظهور يأجوج ومأجوج، وهو ذو ارتفاع شاهق وأملس لا يستطيع أحد أن يتسلقه وهو ما يؤكد ما جاء في سورة الكهف منذ آلاف السنين.