أسماء منصور ونسمة عز الدين أدانت القوى الساسية والثورية، ما تعرض له الشهداء المصرين أمثال، محمد الجندى، وعمر سعد، أعضاء التيار الشعبى محملين الرئيس مسئولية دمائهم.
أشارت القوى السياسية، إلى أن ما تم ممارسته ضدهم من عنف، وتعذيب يندرج تحت مخطط الإخوان، لوأد الثورة المصرية وقمع المعارضة, وطالبت القوى، الشعب المصرى بالتصدى لأي محاولات تسعى لقمع الإرادة الشعبية.
وفى هذا الصدد قال "عبد الغفار شكر"، رئيس حزب التحالف الاشتراكي فى تصريح خاص لشبكة الإعلام العربية "محيط"، إلى أن ما تعرض له الشهيد محمد الجندى، وعمرو سعد من قمع وتعذيب يندرج تحت محاولة كسر إرادة وقدرة الشعب المصرى على التعبير.
أكد شكر، على أن أعضاء الحزب شاركوا أهل الشهداء، فى تشييع الجنازة وتقديم مراسم العزاء, فيما حمل شكر مؤسسة الرئاسة مسؤولية هدر دماء المصريين, وأكد على أن الإرادة الشعب المصرى كفيله للتصدى لمواجهة هذا البطش، ولن تسمح بأن يمارس ضدها أى نوع من أنواع القمع، وخاصة بعد ثورة يناير المجيدة.
فيما قال البدرى فرغلى، عضو مجلس الشعب السابق، أن ما نراه من ممارسات للعنف ضد المتظاهرين ما هو إلا ظهور الوجه الحقيقى لجماعة الإخوان المسلمين، التى ستستخدم كل الأساليب لبطش الثورة، ولا تريد أى معارضه ضد النظام الحالى، لذلك ستسعى لتصفية كل الأصوات المعارضة لحكم الإخوان، حتى أصوات الثورة فهى لا تريد أحد أن يذكرها بالثورة والحرية.
وأوضح "حسام الخولى"، عضو الهيئة العليا لحزب الدستور أن ما يتعرض له المتظاهرين من اعتقال النشطاء السياسيين، واختطافهم، وإخفاء حقيقة الوصول والتعرف على المتسببين فى ذلك الأمر، يعود بنا إلى النظام السابق، ويؤكد لنا أن الإخوان تسير على نهج نظام مبارك، وتكمل مسيرته، وتتبع نفس سياسات النظام القديم.
فيما قالت "كريمة الحفناوى"، الأمين العام لحزب المصرى الإشتراكى أن عمليات القتل والقمع المتبعة ضد المتظاهرين جريمة مع سبق الإصرار، والترصد، كما أن ما نراة من قتل النشطاء السياسيين، يعد تصفيه متعمد لمعارضين النظام الحالى.
أضافت الحفناوى، أن جماعة الإخوان، ومكتب الإرشاد، يريدون تحقيق المصالح الشخصية، التى يضيع مقابلها أرواح المصرين، وتسقط الشهداء يوما بعد يوم.