يستأنف في إسرائيل أعضاء الفريق الذى شكله حزب "الليكود إسرائيل بيتنا" اليوم الأثنين المفاوضات الائتلافية ، سعياً لتشكيل الحكومة المقبلة . وذكرت الاذاعة الإسرائيلية أنه من المقرر ان يلتقي أعضاء حزب "الليكود إسرائيل بيتنا" نظراءهم من أحزاب "يهادوت هتوراة" و "الحركة" و"كاديما" بعد اجتماعاته المتتالية أمس مع ممثلي أحزاب "هناك مستقبل" و "البيت اليهودي" و"شاس".
وذكرت أنباء صحفية صباح اليوم أن يائير لابيد رئيس حزب "هناك مستقبل" الحاصل على 19 مقعداً في الكنيست المقبلة والمرجَّح أن يكون الشريك الأبرز في حكومة نتنياهو القادمة قال في محادثات مغلقة إنه لن يتردد في إسقاط هذه الحكومة بعد فترة أقصاها 18 شهراً حال عدم استجابة نتنياهو لمطالبه.
بالمقابل أفادت أبناء أخرى بأن لابيد شكل محوراً مشتركاً مع رئيس حزب "البيت اليهودي" اليميني الديني نفتالي بينت الذي سيضم 12 نائباً في الكنيست المقبلة يشترط على رئيس الوزراء ضم كلا الحزبيْن ما يعني عملياً سعيهما لإبقاء حزبَيْ "شاس" و "يهادوت هتوراة" ممثليْ تيارات اليهود المتشددين دينياً "الحريديم" خارج الائتلاف.
وكان القيادي في شاس الوزير إيلي يشاي قد أبدى أمس تشاؤمه من فرص انضمام حزبه إلى الائتلاف فيما خالف زميله أرييه درعي رأيه قائلاً إن الانطباع الحاصل لديه هو أن نتنياهو معني بضم شاس إلى التشكيلة الحكومية المقبلة.