قالت الكاتبة الصحفية منى رجب أن منع مقالها اليوم بجريدة الأهرام يأتي في إطار مسلسل ممنهج من إقصاء كبار الكتاب الرافضين لمخطط أخونة الدولة والمؤسسات، لافتة إلى أن المطلوب هو أن يكون كل الكتاب في جانب الإخوان المسلمين والتيارات الإسلامية المتطرفة وإلا فإن الإقصاء سيكون مصيرهم، وأن هذا المسلسل مستمر منذ تولي الرئيس محمد مرسي للحكم. وأكدت خلال مداخلة هاتفية مع برنامج ( آخر النهار) الذي تبثه فضائية (النهار) أن جريدة الأهرام تعد منزلها ومنع مقال يأتي لكونها تكتب مدافعة عن حقوق المرأة وحريتها، مشيرة إلى أن المقال الممنوع من النشر في الأهرام تم نشره في جريدة الدستور بعنوان نزيف الوطن، وأنها طالبت خلاله بالتحقيق في الإعتداء على الثوار، وكذلك في الاعتداء على ضحايا بورسعيد، فضلا عن المطالبة بتحقيق الأهداف الثلاثة الرئيسية للثورة، والتي كانت من أول من نادوا بتحقيقهم منذ وقت طويل.