استنكرت وزارة الأوقاف اعتداء أحد المواطنين الذي يعمل ضابطا سابقا بأمن الدولة ويدعى "إمام الشيمي" على إمام مسجد "طلعت حرب" بإمبابة الشيخ "حسن الإمام" واشهار السلاح في وجهه داخل المسجد. وأكدت الوزارة علي لسان متحدثها الرسمي الشيخ "سلامة عبد القوى" ، رفضها الكامل لإهانة دعاتها وأنها لن تقبل أبداً المساس بهيبتهم وترفض تماما استباحة المساجد والإعتداء على حرمتها.
وقد تأكد للوزارة من شهادة العاملين بالمسجد ورواده أن الإمام لم يخطىء ولم يتجاوز في عمله فالدعاء لله بحفظ الوطن وحرمة الدماء ليس إخلالا بواجبات وظيفته وكل الدلائل تشير إلى أن الإمام أدى عمله بكل تجرد ولم يفعل ما يستحق الإهانة وإصابته بخدوش في رقبته ، لذلك تقدم بمحضر رقم 2565 جنح إمبابة.
وتعرب الوزارة عن ثقتها الكاملة في القضاء المصري والنيابة العامة التي تتولى التحقيق في الواقعة أنها ستعيد للإمام حقه بتطبيق العدالة الكاملة.
وتناشد المواطنين مراعاة خصوصية بيوت الله وعدم الإخلال بدورها كدور عبادة لا يليق أبداً أن تتحول إلى ساحات للمهاترات التي تفسد على المصلين سكينتهم وأدائهم الشعائر الدينية.
وتؤكد مجدداً حرصها الكامل على أن لا يزج دعاتها بالمساجد في الخلافات والنزاعات السياسية وتثق في أنهم ملتزمون بذلك ، وأن الوزارة هي الجهة الوحيدة التي تملك محاسبة الدعاة إذا ما قصروا ولا يجوز أبداً أن يشتبك معهم المواطنون عندما يختلفوا مع رؤيتهم.