حملت جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة اليوم /الاثنين/ الرئيس الدكتور محمد مرسى المسئولية الكاملة عن إراقة الدماء المصرية للشهداء والمصابين، وأكدت أن ما وصفته بالإدارة الفاشلة للبلاد هي التي دفعته لهذا التعامل غير المسئول مع الأزمة الحالية، والى فرض حالة الطوارئ على مدن القناة الباسلة دون استنفاد كافة وسائل الحوار والإدارة السياسية للأزمة. وذكرت الجبهة في بيان صدر مساء اليوم عقب اجتماعها الطارئ الذي عقدته اليوم بمقر حزب الوفد بالقاهرة تلاه سامح عاشور نقيب المحامين والقيادي في الجبهة إن الجبهة ترفض وسائل التهديد والترويع التي هدد بها الرئيس مرسي في خطابه، على حد قول بيان الجبهة، ودعت المصريين للنزول إلى كافة ميادين التحرير يوم الجمعة المقبل للتأكيد على ما وصفته بحرمة دماء الشهداء، وتحقيق أهداف الثورة.
وأشارت إلى أن الحوار الجاد والنزول على إرادة الأمة هو الخطاب الوحيد الذي يمكن أن يقبله الشعب المصري ، وقالت "إن الجبهة مع إعادة تأكيدها على أداة الحوار كوسيلة لحل الأزمة التي تكاد تعصف بكيان الوطن نفسه، ومع اجتهادها المستمر في التوصل لآليات وضمانات جادة للحوار طرحتها أكثر من مرة على الرأي العام، إلا أنها ترفض الانجرار مرة أخرى إلى حوارات إعلامية شكلية تزيد من غضب واحتقان المواطن، وأهالي الشهداء، ولا توفر حلا لأي مشكلة من مشاكله اليومية والحياتية".