أجمع عدد كبير من التيارات السياسية المختلفة بالسويس على ضرورة المشاركة في مظاهرات 25 يناير لإقصاء النظام الحالي واسترداد الثورة من الإخوان على حد وصفهم . قال احمد علي عوض الشهير ب« تومة» منسق حركة جيل للتغيير إن الحركة والطيارات المستقلة ترفع شعارات المطالبة برحيل المحافظ والحكومة وتحقيق العدالة الاجتماعية وتحقيق كافة مطالب الثورة خلال مظاهرات 25 يناير.
وأضاف أن ذلك سوف يحدث من خلال ورقة مطالب ترى القوى أنها مشروعة وتتكون من سبع مطالب في مقدمتها القصاص للشهداء وإعادة محاكمة قتلة الثوار بداية من 25 يناير 2011 حتى أحداث موقعة الاتحادية، وإقالة سمير عجلان محافظ السويس ، وإقالة حكومة هشام قنديل وتحديد الحد الأدنى للأجور وتثبيت جميع العمالة المؤقتة والمطالبة ضبط الأسعار في السوق من خلال تفعيل الرقابة.
وأوضح أن هناك مسيرة ضخمة تقودها الحركة سوف تنطلق بعد صلاة الجمعة من مسجد الغريب لتلتقي بباقي المسيرات بميدان الشهداء للمشاركة في فعليات يوم استعادة الثورة.
فيما قال إسلام مصدق المتحدث الرسمي باسم تكتل شباب السويس إن أهداف الثورة لم يتحقق منها شيئا واحدا ، فليس هناك حرية ولا عدالة اجتماعية ولا كرامة.
مؤكدا أن شباب شاب الثورة بالسويس سيرفعون غدا نفس شعارات وأهداف الثورة التي لم تتحقق وكأن الثورة لم تقم .
و قال المستشار أحمد الكيلانى عضو الأمانة العامة للجمعية الوطنية للتغيير أن مشاركة الجمعية بمظاهرات 25 يناير تحمل شعار « إسقاط نظام الاستبداد الإخواني» ، والذي ينطوي على أهدف رئيسية يرفعها ثوار السويس هي « الثورة مستمرة، والمطالبة بإسقاط دستور الفتنة ، وإسقاط حكومة الفشل، إسقاط قانون انتخابات مجلس النواب الذي يقنن التزوير » .
وأضاف الكيلاني أن السويس التي قادت ثورة 25 يناير وأشعلتها تعود الآن إلى سيرتها الأولى كي تكون بداية إسقاط نظام استبداد الإخوان المسلمين.