هدأت الاشتباكات بمحافظة الإسكندرية بمنطقتي المنشية ومحطة الرمل اليوم الاثنين، حيث رصدت « محيط» قلة في عدد روادها نظراً لما شهدته المنطقة أمس الأحد من اشتباكات حادة بين المتظاهرين وقوات الأمن المركزي، والتي أسفرت عن القبض على عدد من المجهولين الذين حاولوا حرق بعض المستندات داخل محكمة جنايات الإسكندرية، وكذلك القبض على عدد من المتظاهرين. وبدأ اليوم منذ الصباح بتجمع العشرات من المتظاهرين أمام مجمع النيابات بالإسكندرية، للمطالبة بالافراج عن زملائهم المحتجزين على خلفية أشتباكات الأمس.
وسرعان ما زادت حدة الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين داخل مكتب المحامي العام، بعد أن أمر بتحويل التحقيقات إلي دائرة برج العرب، الأمر الذي أثار حفيظة العديد من المحامي المتظاهرين لأنها تعد دائرة خارج الاختصاص .
ومما زاد من حماس المتظاهرين احتجاز عدد من المتظاهرين وهم ماهي نور المصري الاشتراكيين الثوريين، وحسن مصطفي 6 ابريل، وعدد من النشطاء السياسيين داخل مكتب المحامي العام، الأمر الذي دفع المتظاهرين حشد المواطنين أمام مجمع النيابات الإسكندرية للضغط على الأمن للافراج عنهم، وبعد احتجازهم لأكثر من ساعة تم الإفراج عنهم، ما عدا الناشط السياسي حسن مصطفى لتوجيه تهمة له بالتعدي على وكيل النيابة.
وعززت بدورها قوات الأمن من تواجدها في محيط محكمة جنايات الإسكندرية ، من خلال 6 سيارات أمن مركزي والعشرات من المجندين أمام أبواب المحكمة، منعاً لاقتحامها مرة أخري.
فيما دعا عدد من شباب الألتراس مساء اليوم الا ثنين لوقفة احتجاجية بميدان فيكتور عمانويل بالقرب من مقر مديرية أمن الإسكندرية، للمطالبة بنقل المتهمين في قضية مذبحة ستاد بورسعيد ، أثناء جلسة النطق بالحكم يوم السبت المقبل من محافظة بورسعيد إلي محافظة القاهرة.
فيما عززت قوات الأمن من تواجدها في محيط مدير الأمن الإسكندرية بمنطقة سموحه، حيث تم الدفع بنحو 8 تشكيلات أمنية، مما جعل منطقة سموحة تتحول إلى ثكنة عسكرية تحسباً لوقوع اشتباكات.
وتمكنت قوات الامن من السيطرة على الموقف، واستطاعت أن تنهي مظاهرة الأولتراس التي لم تستغرق سوى دقائق معدودة، للمطالبة بالقصاص العادل لشهداء بورسعيد.