أكد الدكتور أيمن نور، زعيم حزب غد الثورة، أن اجتماع اليوم الذي جمع 15 حزبا سياسيا وعدد من الشخصيات، ليس بلقاء جديد، فهذه هي مجموعة ال15 التي تشكلت من 15 حزب في فترة سابقة وتوقف نشاطها.. وأضاف نور في كلمته خلال المؤتمر الصحفي لمجموعة ال15 لمناقشة التحالفات والتنسيقات الانتخابية: «قررنا المشاركة بفعاليات يوم 25 يناير في كل ميادين مصر تأكيدا لمبادئ الثورة المصرية.. لسنا تحالف انتخابي ولكننا تنسيق انتخابي للتواصل مع التكتلات والتحالفات الأخرى، وتحديدا جبهة الإنقاذ والكتلة الوسطية».
وتابع نور في كلمته: «اتجاهنا هو تكوين تحالف مدني واسع، وأيدينا ممتدة لكل التحالفات المدنية المختلفة.. قررنا فتح باب التحالف مع قوى اجتماعية مختلفة أهمها المستقلين، ويضم التحالف القبائل العربية متمثلة في حزب العربي للعدل والمساواة».
وشدد على حرصهم على تحالف حزبي سياسي انتخابي كبير وناجح في مواجهة استحقاق مهم جدا في أن يكون توازن في العملية السياسية.
وأعلن «نور» تحفظه بشأن قانون الانتخابات الأخير، ورفض بعض نصوصه، وحول قانون الانتخابات الحالي، قال: «قررنا اليوم تشكيل لجنتين أحداها لإدارة التنسيق الانتخابي بين أطراف المجموعة ولجنة للتواصل مع الأحزاب السياسية الأخرى».
وفي سياق متصل، علق «نور» على جلسات الحوار الوطني التي شارك فيها خلال الفترة الماضية قائلا: «علقنا الحضور في جلسات الحوار الوطني ولم ننسحب، وهذا الحوار نجحنا من خلاله في حقن الدماء وإلغاء الإعلان الدستوري، ولم نذهب للتضامن مع أحد أو لخدمة مصالح معينة، وانسحابنا بسبب المغايرة التي حدثت في قانون الانتخابات المخالف لما اتفقنا عليه في الحوار الوطني..
وأضاف: «لن نعود للحوار؛ إلا بشروط أولها الاعتذار من كل الأطراف المنتمية لحزب الأغلبية بتصريحات تشعرنا بعبث غير حقيقي، وتصريحات رئيس الشورى عن الحوار تقلل من قيمة الحوار، وكذلك تصريحات العريان وغزلان.. سأذهب للرئاسة يوم الأربعاء ببيان واضح أن القوى المدنية لن تعود للحوار الا بضمانات وشروط».