أكد زعيم حزب غد الثورة، د.أيمن نور، أن حزبه لم ينسحب من جلسات الحوار الوطني مع مؤسسة الرئاسة، لكنه علق مشاركته مع قوى سياسية أخرى لعدة أسباب سياسية. وكشف نور عن عقد لقاءات والتنسيق مع ممثلي الكنيسة والشخصيات العامة لاتخاذ موقف موحد من تعليق الحضور بجلسات الحوار الوطني التي ترعاها مؤسسة الرئاسة. وأرجع أسباب تعليق المشاركة، بسبب ما وصفة بالمغايرة بين ما يتم الاتفاق عليه خلال جلسات الحوار الوطني، وما يتم اعتماده داخل مجلس الشورى، محدداً ما تعلق بتغيير صفة النائب داخل المجلس، ومادة المرأة. واشترط نور العودة لجلسات الحوار الوطني، بتقديم اعتذار من قبل الأحزاب والشخصيات التي قللت من قيمة الحوار، وتصريحات رئيس مجلس الشورى، بالإضافة لدعوة الأحزاب التي لم تكن مشاركة من قبل، واعتماد أجندة جديدة للحوار، وتقديم تعهد واضح من الرئيس في شأن ما تصل إليه جلسات الحوار من نتائج، مشيراً إلى أنه سيتوجه إلى مؤسسة الرئاسة يوم 4 من الشهر الجاري، ببيان واضح من القوى المدنية يطالب الرئيس بضمانات حقيقية للعودة الحوار مجدداً. وأعلن زعيم حزب غد الثورة، خلال مؤتمر صحفي، عقد مساء الاثنين 21 يناير، بأحد الفنادق، عن عودة نشاط مجموعة ال15، التي تضم عدد من الأحزاب السياسية، والحركات المستقلة، مؤكداً أن التحالف بينها ليس انتخابياً بحسب، ولكنه سيمتد لتكوين تحالفات أكبر مع تكتلات أخرى منها جبهة الإنقاذ، والكتلة الوسطية، مؤكداً أنه يرفض التحالف مع كتلة الحزب الحاكم، بهدف تكوين تحالف انتخابي واسع. وقال، إن التحالف سيشارك في فعاليات ذكرى ثورة 25 يناير في كل ميادين مصر تأكيداً على كل مبادئ الثورة. وأشار زعيم حزب غد الثورة، إلى أن مجموعة ال15 تفتح باب التحالفات مع قوى اجتماعية مختلفة، وأهمها المستقلين، مشدداً أن التحالف ليس في مواجهة أحد، ولكنة يسعى لإحداث توازن بين القوى السياسية الموجودة على الساحة، وقال أن هناك مجموعة من التحفظات والملاحظات على قانون الانتخابات سيتم تدوينها وعرضها على المحكمة الدستورية. وأوضح نور أنه تم تشكيل مجموعتين داخل التحالف، أحدهما لجنة للاتصال السياسي والأخرى للتنسيق المجتمعي، وأشار إلى أن أعضاء التحالف ليس لهم طموح شخصي أو مطالب سوى مطالب الثورة. يذكر أن أبرز أحزاب مجموعة ال15، هي حزب غد الثورة، والخضر، والإصلاح، والنهضة، والفضيلة، والحق، والنصر، والعربي للعدل والمساواة.