اعتبر رئيس حزب التقدمي الاشتراكي اللبناني، وليد جنبلاط، أن استقرار الشرق الأوسط مبني على سوريا، وأنه ليس من مصلحة أحد استمرار النزيف هناك. وقال جنبلاط في تصريحات صحفية عقب لقائه بوزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في موسكو، اليوم الجمعة "إن الرؤية الروسية للحل في سورية جيدة"، متسائلا في الوقت ذاته: "ولكن كيف تطبق؟"، واصفا منطقة الشرق الأوسط بأنها "تشبه البركان".
ومن جانبه ، تابع أن استمرار الأزمة السورية "سيؤدي إلى المزيد من الخراب والدمار"، مؤكدا أنه "ليس من صالح احد استمرار النزيف في سوريا"، معربا عن أمله في أن تساهم روسيا في مؤتمر المانحين للنازحين السوريين الذي سيعقد في الكويت في 30 من الشهر الجاري.
وشدد جنبلاط على ضرورة أن يتفق الفرقاء الدوليون حول مبادئ الحل في سوريا، رغم أن “الوضع السوري معقد" وقال " سأناقش ما توصلت اليه في موسكو مع أصدقائي في المعارضة السورية".
واشار إلى انه بحث مع لافروف مسألة تحييد لبنان عن تداعيات الازمة السورية، موضحا ان اللقاء تطرق الى الملفين اللبناني والسوري.
وفي الشأن الداخلي دعا جنبلاط الأطراف السياسية في لبنان للاستجابة لدعوة رئيس الجمهورية ميشال سليمان للجلوس الى طاولة الحوار، متمنيا الا يتم وضع شروط مسبقة للحوار اللبناني. وشدد جنبلاط قائلا “ما من احد في لبنان يستطيع ان يلغي الآخر".