أعرب عمير بيرتس عضو حزب الحركة، ووزير الجيش الاسرائيلي سابقاً، عن رغبته في ضم جابي اشكنازي رئيس الاركان السابق الى حزبه، بعد انتهاء فترة الانتظار التي يفرضها القانون على الشخصيات العسكرية قبل دخولها الى الحلبة السياسية وتستمر لعامين. ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن بيرتس خلال كلمة له في كلية جوردون في حيفا قوله: "ماذا حدث لو كنت استطيع ضم اشكنازي اليوم لم أكن أتردد في ذلك"، مشيراً الى أن تقرير مراقب (الدولة) حول قضية "بوعاز هرباز" لن يؤثر على اشكنازي وسيصبح بعد عامين عنصر سياسي مهم في "إسرائيل".
يشار الى أن المراقب الاسرائيلي اصدر تقرير فيما يعرف بقضية "بوعاز هرباز" والتي نسب اليه تزوير وثيقة ضد "يؤاف غالانت" لمنع تعيينه رئيسا لأركان الجيش قبل حوالي عامين، وجاء فيه ان اشكنازي تصرف بشكل غير لائق حينما سمح لمساعده بجمع معلومات ضد وزير الجيش إيهود باراك خلال فترة طويلة ولم يمنعه من ذلك.
وأشارت الصحيفة الى ان بيرتس توقع أن الانتقادات ضد اشكنازي في تقرير المراقب الاسرائيلي لن تمس بانضمامه للحلبة السياسية بعد انتهاء فترة الانتظار التي تفرض على المسؤولين الكبار في الجيش ولم يستبعد امكانية انضمامه الى حزبه.
وقال: "صحيح ان هذه القضية أعاقت اشكنازي ولولاها لكان وصل بسهولة للقيادة الاسرائيلية"، مضيفاً: "اتوقع ان يسرب اشخاص اشياء أخرى في حال قرر اشكنازي الانضمام للسياسة".
كما تطرق بيرس الى سيناريوهات تشكيل الحكومة المقبلة، قائلاً: "اذا شكل نتنياهو حكومة وحدة يمينية مع حزب البيت اليهودي والاحزاب الدينية فلن تصمد اكثر من عامين على أكثر تقدير.
جدير بالذكر أن عمير بيرتس هو من عين اشكنازي في منصب رئاسة هيئة اركان الجيش الاسرائيلي.