سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إخلاء قرى فى الضفة الغربية يمكن الفلسطينيين من مخاطبة "الجنائية" الدولية ضد إسرائيل.. بيرتس" يُلمح إلى ضم رئيس أركان الجيش الإسرائيلى السابق لحزب الحركة
هاآرتس: إخلاء قرى فى الضفة الغربية يمكن الفلسطينيين من مخاطبة "الجنائية" الدولية ضد إسرائيل قالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إن طرد السكان الفلسطينيين من منطقة ذخيرة حية للجيش فى الضفة الغربية يمكن أن يمكّن الفلسطينيين من مخاطبة المحكمة الجنائية الدولية، وذلك بحسب ما جاء فى الرأى القانونى المقدم إلى المحكمة العليا فى إسرائيل التى ستنظر فى قضية ضد إخلاء الفلسطينيين. وتتعلق القضية بأرض مساحتها حوالى 30 ألف دونامة فى مرتفعات الخليل الجنوبية والتى تم إعلانها منطقة ذخيرة حية للجيش الإسرائيلى فى أوائل الثمانينيات. وفى عام 1999، أمرت قوات الدفاع الإسرائيلية الفلسطينيين الذين يعيشون فى المنطقة بمغادرتها، وأخلت بعضهم بالقوة. لكن ردا على التماسين تم تقديمها قبل ذلك، فإن المحكمة العليا الإسرائيلية أصدرت أمرا قضائيا مؤقتا يسمح لهم بالعودة. وكان وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك قد قدم فى يوليو الماضى رأى وزارته للمحكمة، والذى أوصى بضرورة إخلاء ثمانية من 12 قرية فلسطينية فى منطقة الذخيرة الحية، لأن هذا الجزء من المنطقة مهم لتدريبات الجيش الإسرائيلى. لكن وفقا للرأى القانونى الذى قدمه عدد من الخبراء، قالوا إن اتفاقيات جنيف التى تحظر النقل القسرى للسكان المحميين من المناطق المحتلة قد أصبحت قانونا عرفيا بما يعنى أن حتى البلدان التى لم توقع على الاتفاقيات ملزمة بها. كما أشار الخبراء القانونيون إلى أن هذا الحظر هو أحد الاختصاصات الممنوحة للمحكمة الجنائية الدولية للنظر فيه. معاريف: بيرتس يُلمح إلى ضم رئيس أركان الجيش الإسرائيلى السابق لحزب الحركة ألمح "عمير بيرتس" عضو حزب الحركة، ووزير الدفاع الإسرائيلى السابق، إلى رغبته فى ضم "جابى أشكنازى" رئيس الأركان السابق إلى حزبه، بعد انتهاء فترة الانتظار التى يفرضها القانون على الشخصيات العسكرية قبل دخولها إلى الحلبة السياسية وتستمر لعامين. ونقلت صحيفة معاريف عن "بيرتس" خلال كلمة له فى كلية جوردون فى حيفا قوله: "ماذا حدث لو كنت أستطيع ضم أشكنازى اليوم لم أكن أتردد فى ذلك"، مشيراً إلى أن تقرير مراقب (الدولة) حول قضية "بوعاز هرباز" لن يؤثر على أشكنازى وسيصبح بعد عامين عنصرا سياسيا مهما فى "إسرائيل". يشار إلى أن المراقب الإسرائيلى أصدر تقريرا فيما يعرف بقضية "بوعاز هرباز" والتى نسب إليه تزوير وثيقة ضد "يؤاف جالانت" لمنع تعيينه رئيسا لأركان الجيش قبل حوالى عامين، وجاء فيه أن أشكنازى تصرف بشكل غير لائق حينما سمح لمساعده بجمع معلومات ضد وزير الجيش إيهود باراك خلال فترة طويلة ولم يمنعه من ذلك. وأشارت الصحيفة إلى أن بيرتس توقع أن الانتقادات ضد أشكنازى فى تقرير المراقب الإسرائيلى لن تمس بانضمامه للحلبة السياسية بعد انتهاء فترة الانتظار التى تفرض على المسئولين الكبار فى الجيش ولم يستبعد إمكانية انضمامه إلى حزبه. وقال: "صحيح أن هذه القضية أعاقت أشكنازى ولولاها لكان وصل بسهولة للقيادة الإسرائيلية"، مضيفاً: "أتوقع أن يسرب أشخاص أشياء أخرى فى حال قرر أشكنازى الانضمام للسياسة". يديعوت أحرنوت: الجيش الإسرائيلى يعزز الحراسة الأمنية على المتحدث باسمه قالت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية إن وحدة هيئة الأركان لحراسة الشخصيات فى جيش الاحتلال الإسرائيلى قررت فى أعقاب عملية عامود السحاب تعزيز الحراسة والأمن على منزل المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى العميد "يوآف مردخاى"، خشية على حياته والمساس بأفراد عائلته. ووفقاً للصحيفة فإن قرار الهيئة الأمنية تشديد الحراسة على مردخاى تأتى بعد أن قدر قسم العمليات فى الجيش الوضع الأمنى للعميد مردخاى، مشيرة إلى أن مردخاى قد تلقى فى الآونة الأخيرة تهديدات من قبل مسلحين، موضحة أن الحراسة شددت على منزله بعد أسابيع من عملية "عامود السحاب"، فيما تقوم الشرطة من وقت لآخر بإجراء دوريات بالقرب من منزله. إضافة إلى ذلك فإنه قد قررت الوحدة الأمنية ذاتها تشديد الحراسة على رئيس فرع الاتصالات فى لواء المتحدث باسم الجيش الرائد "أفيخاى درعى" فى أعقاب تهديدات وجهت إليه بعد عملية عامود السحاب، ويشار إلى أن مردخاى وأدرعى كانا الوحيدين اللذين أجريا مقابلات مع وسائل الإعلام العربية خلال العملية. الإذاعة الإسرائيلية: تقرير: إسرائيل زادت البناء الاستيطانى خلال العام الماضى نشرت حركة السلام الآن "الإسرائيلية" اليوم الأربعاء تقريرا حول البناء الاستيطانى الإسرائيلى فى الضفة الغربية ويتبين منه أن حكومة بنيامين نتنياهو زادت البناء بشكل كبير فى العام الماضى. وأشار التقرير وفقا لإذاعة صوت إسرائيل إلى أن الحكومة الإسرائيلية قامت ببناء 300 وحدة سكنية فى البؤر الاستيطانية وبناء 1700 وحدة أخرى فى المستوطنات. وقال مدير عام حركة السلام الآن يريب أوفنهيمر، إن حكومة نتنياهو تواصل البناء الاستيطانى خاصة فى البؤر الاستيطانية ومن شأن هذا البناء منع التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين.